صراحة نيوز – بدأ محققون في بلجيكا تحقيقاً جنائياً في الفيضانات القاتلة التي ضربت البلاد سابقاً في تموز وأدت إلى وفاة 41 شخصاً بحسب حصيلة جديدة نشرت الثلاثاء.
وقال مكتب الادعاء في مدينة لياج التي لحقها ضرر كبير، الأربعاء، إن قاضياً متخصصاً في الاستقصاء تمّ تعيينه على رأس التحقيق، الذي سينظر فيما إذا كان من الممكن توجيه الاتهام لأشخاص مسؤولين معينين، أو جهات معيّنة، بارتكاب جرائم قتل غير متعمدة، عن طريق الإهمال، أو الفشل في إنجاز الوظائف التي كُلّفوها.
وكان أحد الأحزاب السياسية البلجيكية وجّه دعوة بداية الأسبوع لإنشاء لجنة برلمانية من أجل التحقيق في الكارثة، وسط جوّ من الغضب والاستياء الذي يشعر به سكان المناطق المتضررة خصوصاً.
وقال عدّة خبراء إن قيام الجهات المسؤولة بخفض مستوى مياه السد الذي يوجد بالقرب من “فيسدري” كان ليخفف من حدّة الفيضانات وبالتالي الأضرار التي ضربت المنطقة المجاورة.
وكانت ألمانيا عانت أيضاً من فيضانات كبيرة في غربها وفاق عدد القتلى في الدولتين 210.