“بنـك صفوة الاسلامي” يوقع اتفاقية استمرار خدمات شركة المعلومات الائتمانية – كريف الاردن

صراحة نيوز – أعلن بنك صفوة الإسلامي عن استمرار الشراكة مع شركة المعلومات الائتمانية – كريف الأردن من خلال تمديد العمل بالاتفاقية التي تتيح للبنك خدمة الاستعلام الائتماني، لفترة جديدة. وقد وقع اتفاقية التمديد مدير عام بنك صفوة الإسلامي، سامر التميمي، والمدير عام لشركة كريف الأردنـ أحمد عامودي.

 وبهذه المناسبة قال التميمي: “يأتي توقيع الاتفاقية انطلاقاً من إيماننا العميق بأن تبادل المعلومات الائتمانية بين جميع مزودي الائتمان من شأنه حماية الأصول البنكية، وفي الوقت ذاته حماية العملاء من الإغراق في المديونية، وبأنه يعتبر من أهم أدوات تعزيز الشمول المالي والوصول إلى شرائح أكبر من المتعاملين وتلبية احتياجاتهم المختلفة، ونظراً لما أثبتته خدمة الاستعلام الائتماني من مصداقية واعتمادية عالية طوال الفترة الماضية منذ انطلاقها قبل خمس سنوات.”

وأكد التميمي على أهمية البيانات في العصر الحالي من حيث بناء واتخاذ القرارات، مشيراً إلى أن البنك يعتز بشراكته مع كريف الأردن؛ حيث وفرت الشركة قاعدة بيانات ائتمانية ذات اعتمادية عالية، ويتم تحديثها من مصادر مختلفة لم يسبق أن تم إظهارها من قبل، مما ساعد البنك على تطوير آلية عمل اتخاذ القرارات وفق أسس ومنهجية واضحة، وعلى تصميم منتجات وحلول تخدم فئات مختلفة من المجتمع، مما ساعد على زيادة حجم أعمال البنك وقدرته على خدمة متعامليه بسرعة أكبر من ذي قبل.

ويعتبر بنك صفوة الإسلامي من أهم البنوك الإسلامية العاملة في السوق الأردنية، وتسعى إدارة البنك لتبني كل ما هو جديد في القطاع المصرفي لتطوير عملياتها وإدخال التكنولوجيا المالية إلى أنظمتها بهدف رفع مستوى الكفاءة وتعزيز القدرة التنافسية واختصار الزمن.

ومن جهته، عبر عامودي عن اعتزازه بهذه الشراكة مع بنك صفوة الإسلامي، مبيناً أن خدمة الاستعلام الائتماني منذ انطلاقتها قد مرت في مراحل تطور عديدة من خلال انضمام العديد من البنوك وشركات التمويل إلى الخدمة، مما ساعد على زيادة حجم ونوعية البيانات الائتمانية التي تحتويها قاعدة بيانات كريف التي توفر بدورها المعلومات اللازمة في اتخاذ القرار الائتماني السليم، وتساعد في تطوير وحماية أنشطة البنك المختلفة وزيادتها مستقبلاً، إضافة إلى إطلاق الشركة مجموعة خدمات جديدة مضافة للخدمة الأساسية (التقرير الائتماني)، وهي خدمة التقييم بالنقاط وتقرير مؤشر تنبيهات المحفظة والاستعلام الجماعي.

-انتهى-