صراحة نيوز – قالت عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية بيلا حديد أمس الجمعة إن منصة “إنستغرام” (Instagram) فرضت رقابة على قصصها المرتبطة بقضية فلسطين.
وقالت بيلا حديد في بيان عبر حسابها “لقد منعني إنستغرام من النشر -إلى حد كبير- فقط إذا كانت تتعلق الصور والفيديوهات بفلسطين”.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أدانت بيلا حديد عبر حسابها على إنستغرام اقتحام أفراد من جيش الاحتلال المسجد الأقصى لاعتقال شبان فلسطينيين.
وقالت إن “ما يفعله الجنود الإسرائيليون في المسجد الأقصى، بمنتصف الصلاة، وفي شهر رمضان المبارك، لا يفعله إلا المُختلون عقليا”.
وتعتقد حديد أن المنصة الأميركية التي تمتلكها شركة “ميتا” (Meta) فرضت حظرا جزئيا على منشوراتها المتضامنة مع الفلسطينيين.
وأوضحت في بيان “عندما أنشر عن فلسطين، يتم حظري في “Shadow banned”، وهو حظر ظهور جزئي للمتابعين على الفور ويقل عدد متابعي قصصي ومنشوراتي نحو مليون شخص”.
وأشارت حديد إلى أن تقنية “Shadow banned” تعني أن “ظهورك على انستغرام قد تم تقييده، ولا يمكن لأحد سواك ومتابعيك المباشرين رؤية منشوراتك”.
وندّد ناشطون ومدونون مناصرون للقضية الفلسطينية بخطوة إدارة إنستغرام، متسائلين عن جدية شعارات حرية التعبير التي ترفعها المنصة الأميركية.
واستغرب ناشطون من إقدام تطبيق إنستغرام على كتم الأصوات التي تقف في صف القضية الفلسطينية والقدس.