صراحة نيوز – في الوقت الذي نفت شخصيات اردنية وردت اسمائها على رسالة موجهة الى جلالة الملك علمهم بالرسالة التي جرى تداولها على منصات التواصل الاجتماعي أو توقيعهم عليها أكد أخرون انه جرى التفاهم على توجيه رسالة الى جلالة الملك تنقل واقع الحال الذي تمر به الدولة الاردنية وتحمل مقترحات لاخراج الاردن من أزماته السياسية والإقتصادية والاجتماعية .
وكانت وسائل اعلام نقلت ان كل من نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور محمد الحلايقة والامين العام للمنتدى العالمي للوسطية مروان الفاعوري، وأمين عام رئاسة الوزراء الأسبق محمد الشريدة، قد نفوا توقيعهم على الرسالة المتداولة فيما أكد وزير الداخلية الأسبق المهندس سمير الحباشنة في تصريح خاص لصراحة نيوز انه جرى الحديث في الموضوع لكن لم يتم الاتفاق على صيغة نهائية لنشرها اعلاميا طالبا نشر نفي توقيعه أو موافقته على الرسالة المتداولة .
وقالت احدى الشخصيات التي وردت اسمها انه تواصل معها قبل نحو ثلاثة اسابيع احد الشخصيات واعلمها بان شخصيات وطنية تنوي رفع رسالة الى جلالة الملك لنقل الواقع الذي تمر به الدولة الاردنية وانه ارسل اليها مسودة الرسالة وبعد اطلاعها عليها اعادتها اليه بعد ان ابدت بعض الاقتراحات
واضافت انها فوجئت بتداول الرسالة قبل الاتفاق على الصيغة التي خرجت بها لكنها لم تقوم بنفي ورود اسمها لأن ما حملته الرسالة بالصيغة التي تم تداولها ليس فيها ما يمس الدولة أو النظام
الملفت ان شخصيات وازنة اخرى وردت اسمائهم لم تنفي أو تؤكد ما جرى فيما لم يتم معرفة الشخصية التي صاغت الرسالة وقامت بتسريبها ونشرها قبل الإتفاق النهائي عليها .