صراحة نيوز – اكد رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق ونائبه نبيل الخطيب، أهمية بناء جسور من التعاون الاقتصادي بين الاردن وجمهورية بنما، والتركيز على القطاعات الواعدة ذات القيمة المضافة.
واشارا خلال لقائهما اليوم الاربعاء، بمقر الغرفة سفير جمهورية بنما لدى المملكة توماس غارديا، الى وجود الكثير من فرص التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وبخاصة في القطاع اللوجستي والشحن البحري.
ولفتا الى ضرورة تبادل المعلومات الاقتصادية وفرص الأعمال المتاحة والقطاعات المهتمة بالتعاون الثنائي كخطوة أولى لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية البلدين، مؤكدين حرص الغرفة على تعزيز علاقاتها مع مختلف مؤسسات القطاع الخاص حول العالم وبما ينعكس على مصالح الاردن الاقتصادية.
وطلبا سفارة بنما تزويد الغرفة بفرص الأعمال المتوفرة وبمعلومات حول المناخ الاستثماري والشركات البنمية الراغبة بالتعاون الثنائي من نظيراتها من الشركات الأردنية بمختلف القطاعات ليصار الى تعميمها على منتسبي الغرفة.
واشارا الى ان الأردن يمتلك عدة صناعات ومنتجات تهم الجانب البنمي لاسيما الدوائية والبلاستيكية والأسمدة وغيرها، موضحين أن المملكة تمتاز بموقع جغرافي متميز من خلال ميناء العقبة الذي يعتبر الموزع الرئيس والشريان الأهم للنشاط التجاري في البلاد.
واكدا أهمية العمل على تبادل زيارات الوفود الاقتصادية من الجانبين للإطلاع على فرص الأعمال والبيئة الاستثمارية المتوفرة، ولتمكين التجار وأصحاب الأعمال الأردنيين اللقاء مع نظرائهم البنميين والاطلاع على القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، اشار السفير غارديا الى ان السفارة ستزود الغرفة بمنشورات عن بلاده وفرص الأعمال والاستثمار والإمكانيات الاقتصادية المتوفرة فيها، موضحا ان بنما تعمل حالياً على تطوير شبكة خدماتها اللوجستية والشحن خاصةً الشحن البحري، لأنها تمتلك (قناة بنما) وهي ممر مائي يصل بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادي، ويعمل على اختصار مسافة رحلات السفن وسهولة وصولها إلى دول أميركا اللاتينية.
وبين أن افتتاح بلاده سفارة بالأردن دليل على اهتمامها بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الاردن، لافتا الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين متواضع، ما يتطلب العمل على تطويره وفتح آفاق جديدة من التعاون الثنائي بهذا الخصوص.
واشار السفير غارديا الى ان بلاده تعتمد بشكل كبير على قطاع الخدمات والشحن البحري، مشددا على ضرورة تبادل الخبرات بين المملكة وبنما في مجال الشحن البحري والنقل اللوجستي.
وبين ان بلاده لديها اتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول أهمها الولايات المتحدة الأميركية ودول أمريكا الوسطى، وتعتبر موزعاً تجارياً لدول أمريكا اللاتينية بفضل موقعها الجغرافي.