صراحة نيوز – تصاعدت نذر الحرب في أوكرانيا على وقع مخاوف من غزو روسي محتمل للبلاد، وسط الأزمة الحادة القائمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا وبدأت مساعدات عسكرية أميركية وبريطانية بالوصول إلى الأراضي الأوكرانية، فيما اتهمت لندن موسكو بالسعي لتنصيب زعيم موال لها في كييف، وهو ما آثار مخاوف أميركية جديدة، في حين وصفت الخارجية الروسية تلك الاتهامات “بالهراء”.
واتهمت المملكة المتحدة موسكو بـ”السعي إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف” و”التفكير” في “احتلال” أوكرانيا، فيما وصفت الخارجية الروسية هذه الاتهامات بأنها “هراء”.
وغداة محادثات أميركية-روسية بدا أنها أتاحت قدرا من الانفراج، نددت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، في بيان، بـ”حجم النشاط الروسي الهادف إلى زعزعة أوكرانيا”، قائلة إنه “بحسب معلوماتنا، تسعى الحكومة الروسية إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف، بينما تخطط لغزو أوكرانيا واحتلالها”.
وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن “النائب الأوكراني السابق يفغيني موراييف يعتبر مرشحا محتملا” لكنه ليس الوحيد، مضيفة “لدينا معلومات تفيد بأن أجهزة الاستخبارات الروسية لها صلات بكثير من السياسيين الأوكرانيين السابقين”.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تعتبر الاتهامات البريطانية حول سعي موسكو إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في أوكرانيا “مقلقة جدا”.
وصرحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن “هذا النوع من المؤامرات مقلق جدا. الشعب الأوكراني لديه الحق السيادي في تقرير مستقبله، ونحن نقف إلى جانب شركائنا المنتخبين ديموقراطيا في أوكرانيا”.