صراحة نيوز – حذرت الولايات المتحدة اليوم السبت كوريا الشمالية من “ضغوط قصوى” من اجل دفعها الى نزع اسلحتها النووية.
وبدأت ايفانكا ترمب زيارة الى بيونغ تشانغ، وتتجنب على ما يبدو المسؤولين الكوريين الشماليين.
وبعد اعلان ترمب فرض “اقسى عقوبات حتى الآن” على كوريا الشمالية، قالت المتحدثة باسم البيت الابيض ان ابنته ايفانكا ستجلس على الأرجح بعيدا عن الوفد الكوري الشمالي خلال الحفل الختامي للألعاب الاولمبية الشتوية الأحد.
واشارت سارة ساندرز الى ان الرئيس لن يكون “لينا او ضعيفا” مع بيونغ يانغ، بالرغم من الانفراج الظاهر من خلال مشاركة الشمال بالالعاب الاولمبية التي تقام على بعد خمسين كيلومترا عن الحدود بين الكوريتين.
وقالت ساندرز للصحافيين في بيونغ تشانغ “سنواصل حملة من الضغوط القصوى”، مؤكدة ان “العقوبات الأخيرة هي الأقوى التي تفرض على كوريا الشمالية”.
وتابعت الناطقة باسم الرئاسة الاميركية “نأمل ان نرى تغييرا من جانب كوريا الشمالية للبدء باخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي وهذا ما نركز عليه”،مضيفة “استطيع ان اقول لكم ان الرئيس لن يرتكب اخطاء الادارة السابقة بان يكون لينا او ضعيفا”.
وسيترأس وفد كوريا الشمالية في الحفل الختامي الجنرال كيم يونغ شول الذي تحمله اطراف عدة مسؤولية سلسلة من الهجمات ضد الجنوب، بما في ذلك اغراق سفينة حربية في 2010 ومقتل 46 شخصا.
وتأتي زيارة ايفانكا بعد ان اعلن الرئيس الاميركي عن فرض عقوبات على كوريا الشمالية،قائلا انها “اقسى عقوبات تفرض على بلد حتى الآن”.
وتشمل هذه الاجراءات الجديدة حظر الشحن البحري لكوريا الشمالية.