تراجع أسعار الذهب وارتقاع السعار النفط عالميا

صراحة نيوز – تراجعت أسعار الذهب بالبورصة الأمريكية العالمية اليوم الخميس، من أعلى مستوى في أسبوعين والمسجل في وقت سابق من التعاملات ، بفعل نشاط ملحوظ لعمليات تصحيح وجني الأرباح في السوق الأمريكية.

ويضغط على الأسعار من جهة أخرى أيضا انتعاش مستويات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.
وتراجعت أسعار الذهب بحوالي 0.6 بالمئة لتتداول عند مستوى 1,418.52 دولار للأونصة من مستوى الافتتاح 1,426.62 دولار ،وسجلت أعلى مستوى 1,430.14 دولار وهو الأعلى منذ 3 تموز، وأدنى مستوى 1,418.01 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار اليوم الخميس بنسبة 0.1 بالمئة ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتا بالأمس ، عاكسا انتعاش مستويات العملة الأمريكية مرة أخرى مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، الأمر الذي يضغط بالسلب على أسعار الذهب والمعادن الأخرى المقومة بالدولار الأمريكي.

هذا وقد بلغت حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust بالأمس بمقدار 3.81 طن متري ليرتفع الإجمالي إلى 803.18 طن متري ، والذي يعد أعلى مستوى منذ 7 شباط الماضي .

من جهت اخرى ارتفعت أسعار النفط عالميا اليوم الخميس مع افتتاح السوق الأمريكية في طريقها لتحقيق أول مكسب خلال خمسة أيام ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى في أسبوعين والمسجل في وقت سابق من تعاملات يوم أمس الأربعاء .

ويأتي هذا الارتفاع بدعم تباطؤ المعروض في الولايات المتحدة ، بعد تراجع المخزونات التجارية الأمريكية للأسبوع الخامس على التوالي ، وانخفاض مستويات الإنتاج بسبب الإعصار “باري”الذي ضرب ولاية لويزيانا منذ الأثنين الماضي. 

وارتفع الخام الأمريكي إلى مستوى 57.03 دولار للبرميل من مستوى الافتتاح 56.50 دولار ،وسجل أعلى مستوى 57.29 دولار، وأدنى مستوى 56.44 دولار. 

وصعد خام برنت إلى مستوى 64.10 دولار للبرميل من مستوى الافتتاح 63.52 دولار، وسجل أعلى مستوى 64.44 دولار، وأدنى مستوي 63.44 دولار. 

وأعلنت وكالة الطاقة الأمريكية مساء أمس الأربعاء انخفاض المخزونات التجارية في البلاد بحوالي 3.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 تموز، في خامس انخفاض أسبوعي على التوالي ، وأشارت توقعات الخبراء إلى انخفاض بحوالي 3.6 مليون برميل.

وبناء على تلك البيانات تراجع إجمالي المخزونات التجارية في الولايات المتحدة إلى 456.2 مليون برميل ، والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 11 نيسان الماضي ، في علامة إيجابية على تحسن الطلب المحلي في أكبر مستهلك للنفط في العالم.