صراحة نيوز – عرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، تقديم أي مساعدة تحتاجها الصين للسيطرة على تفشي فيروس كورونا الجديد، الذي أودى بحياة 81 شخصا وجعل عشرات الملايين من المسافرين عالقين في أكبر موسم للعطلات خلال العام، كما هز الأسواق العالمية.
وقال ترامب، الذي خاض حربا تجارية ضروسا مع بكين على مدى 18 شهرا، على تويتر “على اتصال وثيق مع الصين فيما يتعلق بالفيروس”.
وأضاف “أفادت تقارير بوجود عدد قليل جدا من المصابين في الولايات المتحدة، لكننا نراقب عن كثب. عرضنا على الصين ورئيسها شي جينبينغ تقديم أي مساعدة ضرورية. خبراؤنا متميزون”.
ومع زيادة حدة الانتقادات من المواطنين للسلطات المحلية بسبب مستوى تعاملها في بادئ الأمر مع تفشي الفيروس، زار رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانغ، مدينة ووهان مركز التفشي والواقعة بوسط البلاد لتشجيع موظفي الصحة هناك والتعهد بإرسال المزيد من الموظفين دعما لهم.
وهوت أسواق المال العالمية وتراجعت أسعار النفط إلى أقل مستوى لها منذ 3 أشهر، كما انخفضت قيمة اليوان الصيني إلى أقل مستوى منذ بدء العام الحالي تأثرا بمخاوف المستثمرين من تضرر الصين، صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، من قرارات حظر السفر وتمديد عطلة العام القمري الجديد.
ونقلت وسائل إعلام رسمية صينية إعلان سلطات بكين وفاة أول مصاب بالفيروس في العاصمة، الاثنين، وهي حالة لشخص من ووهان، يبلغ من العمر 50 عاما.
وأشاد رئيس الوزراء الصيني أثناء زيارته إلى ووهان بجهود الفرق الطبية وتعهد بإرسال 2500 موظف إضافي لمساندتهم خلال اليومين المقبلين.
وواجه المسؤولون المحليون على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، التي تشهد رقابة شديدة، غضبا عارما بسبب أسلوب تعاملهم مع الفيروس الذي من المعتقد أنه نشأ في سوق كانت تباع فيها الحيوانات البرية بطريقة غير مشروعة.
وانتقد البعض حاكم إقليم هوبي، الذي أخطأ مرتين خلال مؤتمر صحفي، فيما يتعلق بعدد الكمامات التي يتم إنتاجها حاليا.
وكالات