صراحة نيوز – اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت الرئيس السابق باراك أوباما بالتنصت على مكالماته في أكتوبر تشرين الأول خلال المراحل الأخيرة من الحملة الانتخابية الرئاسية لكنه لم يقدم أدلة تدعم اتهامه.
وقال ترامب في سلسلة تغريدات على حسابه في وقت مبكر من اليوم السبت “إلى أي مستوى نزل الرئيس أوباما ليتنصت على هواتفي خلال العملية الانتخابية المقدسة جدا. هذا نيكسون/ووترجيت. رجل سيء (أو مريض).”
ولم يستجب مكتب أوباما لطلب من رويترز بالتعليق.
وقال ترامب في إحدى التغريدات إن عملية التنصت وقعت في برج ترامب في نيويورك لكن “لم يعثر على شيء”.
وتعرضت إدارة ترامب لضغوط في ظل تحقيقات من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ومن الكونجرس في اتصالات بين بعض أعضاء حملة ترامب ومسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية.
وفرض أوباما عقوبات على روسيا وأمر دبلوماسيين روسا بمغادرة الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الأول لضلوع بلادهم في اختراق الشبكات الإلكترونية لمجموعات سياسية خلال انتخابات الرئاسة التي جرت في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.
واستقال مايكل فلين مستشار ترامب للأمن القومي في فبراير شباط بعدما تكشف أنه ناقش العقوبات الأمريكية على روسيا مع السفير الروسي في الولايات المتحدة قبل تولي ترامب السلطة.
وكان فلين قد وعد مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي بأنه لن يناقش العقوبات الأمريكية مع الروس لكن تفريغات لاتصالات تم اعتراضها وكشفها مسؤولون أمريكيون أظهرت أن الموضوع نوقش في محادثات بينه وبين السفير الروسي.
واستخدم ترامب مرارا حسابه على تويتر لمهاجمة خصومه وقاد لسنوات حملة زعمت أن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة. وتراجع فيما بعد عن هذا الزعم.