صراحة نيوز – 29 أيلول 2017
وأضافت المصادر أن شرطة مكافحة الإرهاب في إقليم إزمير بدأت عملية في وقت مبكر، الجمعة، لاعتقال الجنود، الذين خدم بعضهم في وحدات مهمة بالقوات المسلحة.
وتقول تركيا إن أنصار غولن، الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ عام 1999، مسؤولون عن محاولة الانقلاب التي قتل خلالها 250 شخصا.
وينفي غولن ضلوعه في المحاولة.
وذكرت المصادر أن الجنود، الذين صدرت بحقهم مذكرات الاعتقال كانوا على تواصل عبر الهاتف مع مسؤولين كبار من حركة رجل الدين بين 2010 و15 يوليو 2016، عندما وقعت محاولة الانقلاب.
ومنذ ذلك الحين سجن أكثر من 50 ألف شخص في انتظار محاكمتهم بسبب صلات بغولن، بينما أقيل 150 ألفا أو أوقفوا عن العمل من وظائف في القطاعين العام والخاص للسبب ذاته.
وعبرت جماعات حقوقية وبعض من حلفاء تركيا في الغرب عن القلق من الحملة خشية أن تكون الحكومة تستغلها ذريعة لسحق المعارضة.
وتقول الحكومة إن حملة التطهير الواسعة النطاق قد تؤدي إلى تحييد خطر شبكة غولن، التي تتهمها الدولة بالتوغل في مؤسساتها مثل الجيش والمدارس والمحاكم.
سكاي نيوز عربية