صراحة نيوز – أعلن المكتب الإعلامي لمستشفى مايو ، أن دم النساء الحوامل اللواتي أصبن “بمقدمات الارتعاج” او يسمى “بتسمم الحمل”، احتوى على فقاعات لا خلوية مع جزيئات بروتين بيتا أميلويد المرتبطة بتطور مرض الزهايمر.
ويشير الأطباء في المستشفى إلى أن مرض مقدمات الارتعاج “تسمم الحمل”، هو ارتفاع ضغط الدم بصورة حادة في مراحل الحمل الأخيرة، ما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الدماغ ونزيف دموي في أنسجته.
وهذا المرض يعتبر من الأمراض الشائعة في مرحلة تطور الجنين، فعند إصابة الحامل به، يزداد الضغط داخل الأوعية الدموية، وتبدأ خلايا دمها تموت بشكل جماعي، ما يضعف عمل الكبد والكلى بصورة خطيرة، ويحدث هذا كقاعدة عامة، في الأشهر الأخيرة من الحمل.
ولا توجد طرق موثوقة لتشخيص هذا المرض مبكرا، لذلك غالبا ما يكتشفه الأطباء في المراحل الأخيرة من تطوره من خلال التركيز العالي للبروتينات في العينات البيولوجية وارتفاع ضغط الدم، ولم تتضح إلى الآن أسباب هذا المرض، لكن يفترض العلماء أنه يحدث بسبب اضطرابات في عملية تكوين الأوعية الدموية في المشيمة.
واكتشف الأطباء مؤخراً، أن دم النساء اللواتي يصبن بالمرض يحتوي على فقاعات لا خلوية مع جزيئات بروتين بيتا أميلويد المرتبطة بتطور مرض الزهايمر، اي أنه جزء من مستقبل APP الخلوي، الذي نادرا ما توجد جزيئاته خارج سيتوبلازم الخلايا العصبية في دماغ بشري سليم.
واستنادا لذلك، يشير وجود بيتا أميلويد في دم النساء، إلى الموت الجماعي لخلايا الدماغ ونشوء بؤر التهابية في النسيج العصبي.
