صراحة نيوز –
اعلن رئيس تشيلي إجراء تعديلات وزارية وزيادة في الأجور لتهدئة المحتجين غير ان ذلك لم يخفف حدة الاحتجاجات .
وكان أكثر من مليون شخص قد ملؤوا شوارع العاصمة سانتياغو الجمعة في تعبئة غير مسبوقة احتجاجا على الفوارق الاجتماعية.
وأعلن الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا تعديلا وزاريا واسعا، في محاولة لتهدئة المحتجين المنددين بالفوارق الاجتماعية في البلاد.
وقال “طلبت من كافة الوزراء تقديم استقالاتهم لنتمكن من تشكيل حكومة جديدة والاستجابة لهذه المطالب الجديدة”.
وأضاف رئيس الدولة “نحن إزاء واقع جديد. تشيلي مختلفة عما كانت عليه قبل أسبوع”.
كما أعلن بينيرا أنه سيتم إلغاء حالة الطوارئ الأحد اذا “سمحت الظروف” وذلك بهدف “الإسهام في هذا التطبيع الذي يرغب فيه التشيليون بقوة ويستحقونه”.
وكان الإعلان عن حالة الطوارئ قد تم في 18 أكتوبر/تشرين الأول إثر أعمال شغب عنيفة شكلت منطلق حركة احتجاج اجتماعي لا سابق لها في هذا البلد في أمريكا اللاتينية الذي يضم 18 مليون نسمة وعرف باستقراره السياسي والاقتصادي.
كما أعلن الجيش السبت تعليق حظر التجول الساري في العاصمة منذ أسبوع.
وقال الجيش في بيان “لقد خلصنا إلى أن الظروف الحالية تتيح لنا اتخاذ قرار برفع حظر التجول اعتبارا من الآن” في منطقة العاصمة.
وسيكون هذا ثالث تعديل حكومي في فترة تزيد قليلا عن عام ونصف إثر تولي الرئيس المحافظ السلطة في مارس/آذار 2018.
رئيس تشيلي يعلن إجراء تعديلات وزارية وزيادة في الأجور لتهدئة المحتجين.. فكيف كان رد المتظاهرين؟ pic.twitter.com/wJZMvuwBKw
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 30, 2019