تشييع جثمان الأرملة الفلسطينية التي قتلها جنود الإحتلال

10 أبريل 2022
تشييع جثمان الأرملة الفلسطينية التي قتلها جنود الإحتلال

صراحة نيوز – رصد 

شيَّع مئات الفلسطينيين، مساء الأحد، جثمان أرملة فلسطينية أم لستة أطفال قتلها الجيش الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية المحتلة .
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيدة غادة إبراهيم سباتين (47 عاما) من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي (جنوب).
ووصل الموكب إلى مكان سكنها في قرية حوسان بمحافظة بيت لحم، وأدى المشيعون صلاة الجنازة، قبل مواراة جثمان الشهيدة في مقبرة القرية.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، استشهاد مواطنة أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليها.
وقال شهود عيان  إن قوة إسرائيلية أطلقت النار على سيدة فلسطينية عند مدخل بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، وأنها أصيبت بشكل مباشر.
ولم تكن الضحية تشكل تهديد للجيش الإسرائيلي، إذ نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مصدر في الجيش إنه لم يُعثر بحوزتها على سكين ولا ذخيرة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الضحية أرملة وأم لستة أطفال.
وينتهج الجيش الإسرائيلي سياسة “يد خفيفة على الزناد” ضد الفلسطينيين، أي يطلق النار دون تريث ولا مبرر معتبر.
وسبق أن قتل الجيش عشرات الفلسطينيين خلال الفترة الأخيرة من دون أن يشكلوا أي تهديد لقواته.
وبين يناير/كانون الثاني ومنتصف ديسمبر/كانون الثاني 2021 قتل الجيش الإسرائيلي 324 فلسطينيا وأصاب نحو 17 ألفا في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، وقطاع غزة، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

واستشهدت، الأحد، فلسطينية، متأثرة بإصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اصدرته ، إن “المواطنة التي أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليها استشهدت”.

وأضافت أن السيدة وصلت مستشفى “بيت جالا” الحكومي وهي تعاني من قطع في شريان الساق، إضافة إلى فقدانها كمية كبيرة من الدم.

وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن الشهيدة تدعى غادة سباتين (35عاما)، من سكان بلدة حوسان.

وفي وقت سابق الأحد، قال شهود عيان ، إن قوة إسرائيلية أطلقت النار على سيدة فلسطينية عند مدخل بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم.

وأوضح الشهود، أن السيدة أصيبت بشكل مباشر.

بدوره اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في بداية اجتماع حكومته الأسبوعي يوم الأحد، أن إسرائيل انتقلت إلى حالة الهجوم ضد الفلسطينيين، وهدد بـ”تصفية الحساب مع أي أحد له علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع العمليات المسلحة”. فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن بينيت ووزير الجيش بيني غانتس، غادرا اجتماع الحكومة إلى مداولات أمنية.

وأضاف أنه “في موازاة ذلك، نعمل في جبهات أخرى، قريبة وبعيدة، في الليل والنهار، وسنصل إلى اي مكان يتطلب ذلك وفي أي وقت من أجل قطع هذه العمليات”.

وتابع بينيت أن “دولة إسرائيل بدأت الهجوم. وخلال يوم السبت أجرينا تقييمات للوضع، وقوات الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة تعمل حول الساعة من أجل إعادة الأمن وقطع موجة العميلات هذه. أكرر وأوضح إنه لا توجد أي قيود على الجيش الإسرائيلي والشاباك وباقي قوات الأمن في حرب ضد العمليات”. 

الاخبار العاجلة