صراحة نيوز – غزة – امينة زيدان
ما زالت تصريحات الشيخ كمال الخطيب, نائب رئيس الجناح الشمالي للحركة الاسلامية في اسرائيل ورئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة العليا لعرب الداخل, بحق الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله – ما زالت تثير أصداء واسعة على الصعيد العربي.
ويذكر أن الشيخ الخطيب نشر يوم 28 يناير كانون الثاني الماضي موضوعا على صفحته في شبكة فيسبوك الاجتماعية هاجم فيه التصريحات التي أدلى بها السيد نصر الله مؤخرا حول أن حزبه خرج بتجربة غنية عبر مشاركته في القتال الى جانب بشار الأسد في سوريا وأنه سيحرر القدس وفلسطين.
وجاء في منشور الشيخ الخطيب – بين سائر الأمور – أن “دماء السوريين وبيوتهم وأطفالهم ونسائهم ومساجدهم كانت ميدانا ومختبرا للتجارب والتدريب واكتساب الخبرة” مضيفا أن تحرير الأقصى وفلسطين “لن يكون على حساب دماء السوريين”.
هذا وأثار البوست المشار اليه الكثير من التفاعل والتعليقات ما بين مؤيد ومعارض لما جاء فيه بالاضافة الى اهتمام واسع في وسائل الاعلام السورية واللبنانية والغزية. وقد تم نقل كلام الشيخ الخطيب وتناوله في عشرات الصحف وصفحات الفيسبوك ونشرات الأخبار حيث ما زالت أصداؤه تتردد الى الآن بعد مرور عدة أسابيع على نشره.
وفي هذا السياق تشير مصادر في الحركة الاسلامية الى حالة من الاجماع في أوساط قيادية داخل الحركة حول أن تصريحات الشيخ الخطيب وما تبعها من اعلان صادر عن هيئة علماء فلسطين لم تأتِ الا تعبيرا عن مشاعر وآراء جهات كثيرة في قيادة حماس حتى وان تلك الجهات لا تريد الاعتراف بها علنا.