صراحة نيوز – بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة الارهابي ايمن الظواهري في أفغانستان على يد القوات الامريكية كشفت وسائل اعلام غربية مطلعة بأن مقتل الظواهري أدى مباشرة الى نهاية سفر عصابات ارهاب القاعدة الى أفغانستان وأن القضاء على الظواهري سيقطع بالضرورة ولا محالة أي عمليات ارهابية مستقبلية او التقليل منها الى حد كبير جدا.
صحف غربية كشفت بأن مقتل زعيم التنظيم الارهابي “الظواهري” وفي داخل افغانستان أظهر بأن الولايات المتحدة الامريكية والغرب لا يزال قادرا على تنفيذ أي عمليات قتل ومباشرة ضد قيادات خاصة التنظيم الارهابي “القاعدة” وفي أي وقت ومكان وزمان خاصة بعد العملية النوعية التي أدت الى مقتل الظواهري على شرفة منزله بعد تسريبات من القاعدة نفسها أدت الى اغتياله.
تبعات اغتيال زعيم التنظيم الارهابي في أفغانستان أفادت كابول وكافة الدول المحيطه بها من حيث تعزيز الإجراءات الأمنية على طول حدودها ومراقبتها ليل نهار سعيا للحد من محاولات وإن كانت بائسة من قبل بقايا القاعدة للوصول الى كابول او دول محيطة بها حيث كثفت تلك الدول احراءاتها الامنية من خلال استخدام وسائل رقابية جديدة لم تكن من قبل.
المعلومات الاولية التي حصلت عليها وسائل اعلام امريكية كشفت بأن وجود الارهابي الظواهري في العاصمة الافغانية كابول كان قد شكل احراجا لحركة طالبان خاصة فيما يتعلّق بمحاولاتها المتكررة للحصول على اعتراف دولي ومساعدات اجنبية ومحاولات فكّ تعليق المساعدات الامريكية وعودة الاصول المالية الافغانية التي تم تقييدها بعد عودة الحركة “طالبان”.
طالبان تعيش حالة من الذعر والتناقض على ما يبدو فمن ناحية لا تقدم أي مساعدات مالية للإرهابيين من القاعدة وأهالي المقاتلين الأجانب الداعمين لهم وفي نفس الوقت يطالب البعض من الحركة من اعضاء لاقاعدة بقتل المسلمين وهو ما يتنافى تماما مع الشريعة الاسلامية السمحة حيث كشفت التقارير الاعلامية الغربية هناك بأنه بعد عام من إعادة طالبان السيطرة على العاصمة كابول وتشديد قبضتها على المجتمع الأفغاني كانت النتيجة أن سجلت البلاد تراجعا في حقوق الإنسان وخصوصا حقوق النساء إضافة إلى الانهيار الاقتصادي وهجمات مسلحة لتنظيم القاعدة ، ما يعني أن العاصمة الافغانية كابول ما تزال دولة في غاية الخطورة على الرغم من وعود طالبان بأنها ستكون أكثر تساهلا من فترة حكمها الأولى بين الاعوام 1996 و2001 حيث انتقد العالم المتحضر هذه الحركة معتبرة أنها لا تمثل التنوع الإثني والديني في البلاد خلافا لما تعهد به النظام الجديد بعد عودته.