صراحة نيوز – تعرّض مطار بغداد الدولي لهجوم بـ6 صواريخ “كاتيوشا”، اليوم الجمعة، دون وقوع إصابات.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن مصدر أمني لم تسمّه، القول، إن “ستة صواريخ كاتيوشا استهدفت مطار ومحيط مطار بغداد الدولي فجر الجمعة”.
وأضاف المصدر ذاته أن “القصف تسبب بإلحاق أضرار كبيرة بطائرة مدنية، من دون تسجيل إصابات بشرية”.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات العراقية.
ويضم مطار بغداد الدولي قسمين؛ مدني، وآخر عسكري يتواجد فيه مستشارون عسكريون من الولايات المتحدة، إلى جانب قوات عراقية.
وفي مطلع كانون الثاني/ يناير الجاري، أحبط الأمن العراقي هجوما بمسيرتين مفخختين استهدف موقعا دبلوماسيا للتحالف في المطار، كما أحبط هجوما مماثلا استهدف قاعدة “عين الأسد” الجوية بمحافظة الأنبار، والتي تضم مستشارين للتحالف الدولي.
وفي 9 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت كل من بغداد وواشنطن انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي رسميا في البلاد، وتحويل مهامها إلى استشارية لمساعدة قوات الأمن العراقية.
فيما شككت فصائل مسلحة مقربة من إيران، بينها حركة “عصائب أهل الحق” بانسحاب قوات التحالف، واعتبرت أي وجود أجنبي بالبلاد سواء عسكري أو لأغراض التدريب والاستشارة غير مرغوب فيه، ويعتبر هدفا مشروعا لاستهدافه.
وقادت واشنطن، منذ عام 2014، تحالفا دوليا ضد “داعش” في الجارتين العراق وسورية، تولى مهمة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد التنظيم الإرهابي.
