صراحة نيوز – تعد ظاهرة الكسوف من الظواهر الطبيعية التي يتسابق الكثير على مشاهدتها، لما فيها من مشاهد مبهرة للناظرين، وتمثل ظاهرة الكسوف بالنسبة للفلكيين فرصة علمية لا تتكرر كثيرا لإجراء الأبحاث التي لا يمكن إجراؤها إلا وقت الكسوف.
وتمثل ظاهرة كسوف الشمس فرصة مثالية لعشاق الفلك، وذلك من أجل الاستمتاع بمشاهدة الظاهرة ومتابعتها، حيث تمثل للفلكيين فرصة علمية لا تتكرر كثيرا لإجراء الأبحاث التي لا يمكن إجراؤها إلا وقت الكسوف
وتتباين الفوائد الناتجة عن هذه الظاهرة من مركز بحثي لآخر، وذلك بحسب إمكانيات كل المركز وطبيعة نشاطه البحثي، فعلى سبيل المثال يمكن أن تكون هذه الظاهرة مفيدة في 3 أشياء للعالم النامي.
1 – أن ظاهرة الكسوف تفيد في ضبط الحسابات الفلكية بالنسبة للشهور العربية والتأكيد على دقة مواعيد بداية الشهر الهجري ونهايته، إضافة إلى أنها تفيد في دراسة الانبعاثات الشمسية التي تخرج من ضوء الشمس وتحديد الأشعة الضارة والمفيدة، كما أنها تساعد في عمل أطلس شمسي لتحديد أفضل الأماكن لإنشاء مشروعات الطاقة الشمسية. 2 – و أن الكسوف فرصة نادرة لمراقبة إكليل الشمس، وهي الطبقة العليا من الغلاف الجوي للشمس التي لا يمكن مشاهدتها إلا عند الكسوف، هذا إلى جانب دور هذه الظاهرة في دراسة الانبعاثات الإكليلية التي تصيب الأرض بجزيئات أيونية قد تؤثر على الاتصالات والأقمار الصناعية وشبكات التيار الكهربائي. 3 – وتساعد ظاهرة الكسوف على دراسة طبقة الغلاف الأيوني، وهي الطبقة العليا في الغلاف الجوي للأرض، وهذه الطبقة مشحونة بالإشعاعات الشمسية التي يمكن أن تؤثر على الموجات اللاسلكية. الاسبوع