صراحة نيوز – تعقيبا على القرار الذي اتخذه رئيس الحكومة عمر الرزاز القاضي باعادة المهندسة هدى الشيشاني إلى العمل في وزارة الأشغال العامّة والإسكان والتي كان قد تم انهاء خدماتها قبل نحو 3 سنوات بسبب خلافات مع وزير الأشغال العامة انذاك وجهت النائب الأسبق الدكتور أدب السعود عدة تساؤلات طالت المعايير التي اتبعت لإعادتها ونتائج التحقيق في المواضيع التي أثارتها خلال خدمتها وكانت سببا في انهاء خدماتها بقرار من رئيس الوزراء الأسبق الدكتور هاني الملقي وفيما اذا تستحق الإعتذار والتعويض أم ان اعادتها لعملها رسالة تتجاوز قضية الشيشاني .
جاء ذلك في منشور لها على صفحة الفيسبوك خاصتها ختمته بسؤال # هل نحن في مزرعة (جورج أورويل )
نص المنشور الذي جاء بعنوان
اعادة المهندسة هدى الشيشاني ( العود أحمد ) ولكن ،،،
فرح الأردنيون بإعادة المهندسة هدى الشيشاني بعد ثلاث سنوات من «إنهاء خدماتها» بسبب ابلاغها عن فساد عطاءات حكومية؟؟ ،،
عودة الشيشاني تبرز عدة تساؤلات:
لماذا تم إعادتها في هذا الوقت بالذات؟
هل إنهاء خدمات أي موظف عام وإعادته يخضع لمعايير وأنظمة الخدمة العامة،أم يخضع لمزاج البعض في الإدارة العليا وفقا لاعتبارات شخصية بعيدة عن موضوع الإبعاد أو أو مبررات الإعادة!!!
هل تم التحقيق في القضايا التي أبلغت عنها الشيشاني وثبتت صحة الإبلاغ،، ومن ثم أصبحت عودتها أمرا طبيعيا مع وجوب الاعتذار والتعويض!! وإعادتها إلى نفس الوظيفة التي كانت تشغلها قبيل إنهاء خدمتها، واحتساب مدة التعطل من الخدمة الخاضعة للضمان أو التقاعد،،
أم أن قرار الإعادة هي رساله سياسية تجاوزت قضية السيدة الشيشاني الذي مرت عليها ما يقارب الثلاث سنوات !!!
وهل قرار الإعادة قضائي أم شخصي، حيث يتم إقالة الفرد وإعادته أو تعيينه في مؤسسة أخرى ذات راتب أعلى في نفس اليوم،،، على قاعدة«المغزى في بطن الشاعر»،،
وهل يجوز إعادة تعيين من أحيل للتقاعد بحسب نظام الخدمة المدنية المعمول به بوظيفة حكومية أخرى ؟؟؟
السؤال الأهم: هل ستقبل الشيشاني بمنصب مستشارة أم ستصر على العودة إلى الموقع السابق،، لأن ذلك يعني الكثير؟؟؟؟
# هل نحن في مزرعة (جورج أورويل )