صراحة نيوز – رصد
قال محافظ المنيا عصام البديوي الجمعة إن المسلحين الذين هاجموا حافلة للأقباط بصعيد مصر استقلوا ثلاث سيارات رباعية الدفع وأطلقوا النار عشوائيا من أسلحة آليه قبل أن يلوذوا بالفرار. وارتفعت حصيلة الهجوم إلى 28 قتيلا بينهم عدد كبير من الأطفال. وسادت حالة من الغضب ضد وزير الداخلية أثناء تشييع اثنين من الضحايا.
ارتفع حصيلة الهجوم المسلح على حافلة للأقباط في صعيد مصر إلى 28 قتيلا على الأقل، بينهم عدد كبير من الأطفال، بحسب ما أفاد مسؤولون أمنيون مصريون. واستهدف الهجوم حافلة كانت تقل أقباطا لزيارة دير في المنيا في جنوب القاهرة.
المهاجمون استقلوا ثلاث سيارات دفع رباعي ولاذوا بالفرار
وقال محافظ المنيا عصام البديوي للتلفزيون الرسمي إن مسلحين فتحوا النار على حافلة تقل أقباطا كانوا في طريقهم لزيارة دير الأنبا صموئيل بالمنيا قبل ان يلوذوا بالفرار. وأضاف أن المسلحين “استخدموا أسلحة آلية”.
وأكد البديوي أن الشرطة تمشط المنطقة التي وقع فيها الهجوم، وأقامت حواجز أمنية بحثا عن المهاجمين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن “مجهولين يستقلون ثلاث سيارات رباعية الدفع أطلقوا النيران بشكل عشوائي” على حافلة الأقباط.
وأضافت أن الهجوم وقع “على طريق صحراوية فرعية” تؤدي إلى دير الأنبا صموئيل، مشيرة إلى أنها تكثف جهودها لضبط الجناة.
وفي مدينة مغاغة الواقعة بشمال محافظة المنيا تجمع نحو خمسين شخصا أمام مطرانية الأقباط الأرثوذكس، حيث أقيمت صلاة الجنازة على اثنين من الضحايا قبل تشييعهما.
حالة غضب وهتافات ضد وزير الداخلية
وهتف المشاركون في التشييع “ارحل يا وزير الداخلية” و”يسقط يسقط وزير الداخلية”، في حين كان عدد من النسوة ينتحبن بصوت مرتفع.
وقال وزير الصحة المصري أحمد عماد الدين للتلفزيون الرسمي إن حصيلة ضحايا الهجوم ارتفعت إلى “28 شخصا” وإن” 13 مصابا خرجوا من المستشفيات”.
عدد كبير من الأطفال بين الضحايا
وقال مستشار وزير الصحة المصري للرعاية العاجلة شريف وديع للتلفزيون الرسمي أن هناك “عددا كبيرا من الأطفال” بين الضحايا.
وطالبت الكنيسة القبطية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك السلطات ب”اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي خطر هذه الحوادث التي تشوه صورة مصر وتتسبب في آلام العديد من المصريين”.
وأكدت الكنيسة مواساتها ل”كل الأسر المجروحة وتألمها مع كل الوطن لهذا العنف والشر الذي يستهدف قلب مصر ووحدتنا الوطنية التي هي أثمن ما نملكه ونحفظه ونحميه”.