تقارير أميركية : لا اصابات للهجوم الأيراني

ترمب: نقيّم أضرار الهجوم .. وجيشنا الأقوى بالعالم

8 يناير 2020
تقارير أميركية : لا اصابات للهجوم الأيراني

صراحة نيوز –

رغم أن إيران أطلقت 15 صاروخا باليستيا في هجومها على القواعد العسكرية التي تستضيف قوات أميركية في العراق، فجر الأربعاء، لكن ذلك لم يؤد إلى وقوع إصابات بحسب التقارير الأميركية.

وكان الحرس الثوري تبنى عملية إطلاق الصواريخ من داخل إيران انتقاما لمقتل الجنرال الإيراني، قاسم السليماني، الذي قتلته ضربة جوية أميركية في بغداد الجمعة الماضية.

واستهدفت الضربة الصاروخية الأميركية بصورة أساسية قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، إضافة إلى القاعدة العسكرية في مطار أربيل بإقليم كردستان العراق.

ولم ترد على الفور تقارير عن سقوط إصابات بشرية في أي من القاعدتين.

وقال مسؤول عسكري أميركي لشبكة “سي أن أن” إن الجيش الأميركي تلقى إنذارا مبكرا بشأن الضربة الصاروخية الإيرانية.

وأضاف المسؤول الأميركي الذي لم تذكر الشبكة اسمه أن الإنذار الذي تلقاه العسكريون الأميركيون كان مبكرا، وكافيا حتى تمكنوا من الوصول إلى الغرف المحصنة في القاعدة.

وربما يفسر هذا الأمر عدم سقوط قتلى في صفوف العسكريين الموجودين في القاعدة، التي زارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ديسمبر 2018.

وكان مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة، جوناثان هوفمان قال في بيان “خلال الأيام الأخيرة وردّاً على تهديدات إيران وأفعالها اتّخذت وزارة الدفاع كل التدابير المناسبة لحماية أفرادنا وشركائنا”.

وأضاف أنّ “هاتين القاعدتين كانتا في حالة تأهب قصوى نظراً لوجود مؤشّرات تفيد بأنّ النظام الإيراني يخطّط لمهاجمة قواتنا ومصالحنا في المنطقة”.

من جهته  قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء في أول تعليق له  إن هناك تقييماً للخسائر والأضرار الناجمة عن الضربات الصاروخية الإيرانية على منشأتين عسكريتين عراقيتين.

وقال ترمب في تغريدة على “تويتر” إن بلاده لديها “جيش هو الأقوى والأكثر تجهيزا في العالم”.

وأضاف: “كل شيء على ما يرام” وإنه سيلقي بيانا عن الوضع صباح اليوم الأربعاء.

وفي وقت سابق، وبعد الهجوم الإيراني على قاعدتين أميركيتين في الأنبار وأربيل، وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ووزير الدفاع مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي، ومايك بنس نائب الرئيس الأميركي إلى البيت الأبيض في الساعات الأولى من صباح الأربعاء (ليل الثلاثاء بالتوقيت الأميركي) لعقد اجتماع مع الرئيس ترمب.

وأفادت مصادر البيت الأبيض بعد انتهاء الاجتماع، بأن الرئيس ترمب لن يتحدث حول الاعتداء على قاعدة عين الأسد وقاعدة أربيل.

من جهة أخرى، أفادت إدارة الطيران الفدرالية بأنها تتابع الوضع لتحديد المخاطر المحتملة على أمن الطيران في المنطقة.

فيما حوّلت الخطوط الجوية السنغافورية مسارات رحلاتها بعيدا عن المجال الجوي الإيراني.

الاخبار العاجلة