صراحة نيوز – أفردت مؤسسة “أس بي غلوبل” تقريراً تناولت فيه مخاطر الارتفاع المُستمر لأسعار الفائدة بهدف كبح التضخم عبر ( الهبوط السهل) دون الدخول في الركود ( الهبوط الحاد).
وقال التقرير، الذي ترجمه “اليوم الإخباري” إن البنك الفيدرالي الأمريكي يدرك تماماً التخوفات من الهبوط الصعب الذي ينتج عنه ركوداً اقتصادياً عاماً بهدف خفض التضخم في الاقتصاد الأمريكي عند 2%.
وأشار إلى أن الأمر لا يتعلق بالاقتصاد الأمريكي فقط، فهناك الكثير من الدول في العالم تربط عملتها بالدولار، وأن الرفع المُتكرر والذي يزيد عن 50 نقطة أساس لأسعار الفائدة سيترك أثراً مباشراً على اقتصاديات تلك الدول خاصة الناشئة منها.
وبيّن أن التحدي الذي يواجه الاقتصاد الأوسع هو أن الزيادات في أسعار الفائدة تنتقل بسرعة إلى صناعات مثل السيارات الإسكان.
وأضاف أن متوسط سعر الفائدة على قرض السيارات الجديدة في العالم قد ارتفع إلى 4.8٪ في أيار 2022.
وختم أن القيمة الحقيقية للدولار بالنسبة للمستهلكين باتت أعلى، ما يعني أن متوسط معدل النسبة المئوية السنوية للقرض هو 79 دولارًا وهو أكثر مما كان عليه قبل عام.