صراحة نيوز – نظمت جمعية البنوك الاردنية، ورشة عمل عن إدارة الامن السيبراني، والتي شارك فيها عبر تقنية الاتصال المرئي، عدد من موظفي القطاع المصرفي، والبنك المركزي الأردني.
وتنبع أهمية عقد تلك الورشة التي عقدت اليوم الاثنين، من أهمية موضوع الأمن السيبراني على المستوى المحلي والدولي، من خلال متطلبات الحماية والضوابط الواجب توفيرها على المستوى الفردي من خلال حماية البيانات الشخصية والصور والملفات والحسابات الشخصية وكلمات المرور والحسابات البنكية للأفراد، وعلى مستوى الشركات والمؤسسات، من خلال حماية الأصول الإلكترونية والبيانات والمعلومات وبيانات الموظفين والمواقع الإلكترونية والبرمجيات والبنية التحتية الإلكترونية العاملة لديها، وعلى مستوى الدولة عن طريق حماية أمنها الإلكتروني وحماية الأنظمة المالية والاقتصادية والعسكرية من الهجمات الإلكترونية والقرصنة والتعطيل.
وناقشت الورشة يحسب بيان صحفي للجمعية، ماهية الأمن السيبراني ومحاوره، إضافة الى الحديث حول إدارة مخاطره، وآليات المراقبة والتقييم وبناء سجلات مخاطر الأمن السيبراني، وتقييم مستوى النضوج والتدقيق والرقابة على مواضيع الأمن السيبراني.
كما تم مناقشة الأطر التنظيمية والتشريعية والرقابية العالمية والمحلية للأمن السيبراني، اذ تطرقت الورشة لتعليمات البنك المركزي المتصلة بالأمن السيبراني، والتي ليست بالجديدة ولكن تم التأكيد عليها وعلى أهمية أمن المعلومات، بهدف تطوير البيئة الإلكترونية والرقمية والمحافظة على وتعزيز أمن المعلومات بشكل عام والأمن السيبراني بشكل خاص.
وبينت الورشة أن أهمية موضوع الأمن السيبراني تأتي بسبب الثورة التكنولوجية التي دخلت على الجهاز المصرفي والهاتف النقال وشبكات الكمبيوتر والإنترنت التي دخلت في التطبيقات البنكية والخدمات المصرفية.
وأكدت الورشة أن التعاون في مجال تبادل وتشارك المعلومات حول الهجمات السيبرانية مطلوب ومهم لتمكين البنوك والمؤسسات المالية من تعزيز إجراءاتها في التقييم والاستجابة لمخاطر تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، مع التأكيد على أهمية نشر الوعي والتدريب المتخصص بالأمن السيبراني لدى جميع العاملين في هذه المؤسسات.