صراحة نيوز – يواصل مبعوث الاتحاد الأفريقي اديوي بانكولي، في إجراء مشاورات مع القوى السياسية في الخرطوم السودان، حيث التقى الحرية والتغيير مجموعة الميثاق الوطني.
وأعلن الاتحاد الأفريقي استعداده لدعم التوافق السياسي بين كافة الأطراف السياسية من أجل تحقيق الانتقال السياسي في السودان، فيما نفذت السلطات الأمنية عمليات اعتقال وسط لجان المقاومة.
وقال المبعوث الأفريقي خلال استقبال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وفد الاتحاد الأفريقي، إنه جاء للاستماع لوجهة نظر جميع السودانيين، من أجل الوصول لحلول لهذه الأزمة.
وتسلم البرهان رسالة من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي تتعلق برؤية الاتحاد تجاه الأوضاع بالسودان.
وأشار بانكولي إلى أن الاتحاد الأفريقي لا يجهل هذه المشكلات السودانية، بما فيها العدالة وقضايا اللاجئين.
وشدد بانكولي على أن الاتحاد الأفريقي لا يتسامح مع العنف، وأن مستقبل السودان هو مستقبل الإقليم.
كما دعا المفوض الأفريقي لنبذ العنف وتغليب المصلحة الوطنية، لافتا إلى أن الأمر يتطلب إرادة قوية من كل أصحاب المصلحة.
إلى ذلك، قرر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، الموافقة على دعوة بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال السياسي في السودان، وسط جهود إقليمية ودولية حثيثة لحل الأزمة السودانية.
وقال المتحدث باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير جعفر حسن، في تصريح صحافي عقب اجتماع المجلس، إن المجلس قرر الموافقة على دعوة البعثة الأممية دعم الحوار بين فرقاء الأزمة السودانية.
وقال حسن إن وفدا من المجلس سيلتقي اليوم الأحد بعثة يونيتامس، لتسليمها رؤية التحالف بشأن مبادرة البعثة للحوار بين الفرقاء السودانيين.
وكان المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير اشترط في وقت سابق إنهاء حالة الانقلاب، ووقف الانتهاكات، ورفع حالة الطوارئ، وأفاد بأن أبرز ملامح المرحلة المقبلة تتلخص في تأسيس دستوري جديد، وانتقال مدني كامل، وأن تكون العدالة أولوية.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن وفدا أميركيا بقيادة مولي في، مساعدة وزير الخارجية، والمبعوث الأميركي الخاص إلى القرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد، سيزوران السعودية والسودان وإثيوبيا بين يومي 17 و20 كانون الثاني/يناير الجاري.
وسيحضر الوفد الأميركي اجتماع أصدقاء السودان في الرياض، وذلك لحشد الدعم الدولي لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية. وبعد ذلك سيتوجه الوفد إلى الخرطوم، حيث سيلتقي قادة عسكريين وناشطين وشخصيات سياسية، حسب البيان.