صراحة نيوز –
وفي بداية اللقاء رحّب الدكتور الحوراني بالوزير توق ، مستعرضا مسيرة الجامعة وإنجازاتها وكلياتها الخمس مشيرا الى أن أكثر من ٦٨٪ من برامج الجامعة على مستوى درجة البكالوريوس هي تخصصات علمية في كليتي الهندسة والعلوم.
كما استعرض الدكتور الحوراني الخطط المستقبلية للجامعة وأهم التحديات التي تواجهها والخطط المعدة لتجاوز هذه التحديات حيث أشار إلى نية الجامعة استحداث كلية جديدة هي كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. إضافة إلى التوسع في البرامج التقنية غير المكررة والمطلوبة في سوق العمل.
بدوره أعرب الدكتور محي الدين توق عن فخره واعتزازه بجامعة الطفيلة التقنية والتي تعتبر أول جامعة تقنية تنشأ في الأردن كما أعرب عن اعتزازه بالمستوى العلمي الرفيع الذي حققته الجامعة وبتميزها في البرامج التقنية.
وأضاف أن الحكومة قامت بزيادة الدعم الحكومي المقدم للجامعات في ميزانية العام ٢٠٢٠ بواقع ١٨ مليون دينار ليصل إجمالي الدعم ٩٠ مليون دينار وأن هناك توجه لتوزيع هذا الدعم وفق معايير تعتمد على تحقيق الجامعة لأعلى مستوى من الحوكمة الإدارية والمالية وتحقيق التميز العلمي إضافة إلى الوصول ما أمكن إلى النسبة العالمية للاداريين إلى أعضاء هيئة التدريس داعيا الجامعة إلى تنويع وتطوير مصادر دخلها من خلال تطوير طرق الاستثمار والاستفادة من الخصائص المتميزة لمحافظة الطفيلة.
كما تطرق إلى قرار مجلس الوزراء الأخير الخاص بزيادة أعداد المنح والقروض المقدمة لطلبة الجامعة وذلك دعما للجامعات التي تعاني من أوضاع مالية صعبة.
كما دعا الجامعة إلى ضرورة العمل على استقطاب الطلبة للدراسة في الجامعة من خلال استحداث برامج وتخصصات تقنية جديدة تتوافق مع التخصصات المطلوبة في سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي والابتعاد عن التخصصات المكررة والمشبعة.
وأكد على أن الوزارة ستبذل كل ما بوسعها لدعم الجامعة والعمل على تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجهها ضمن الامكانات المتاحة وستبحث جميع الملفات العالقة التي تخص الجامعة.
وقد استمع الوزير توق لمداخلات عمداء الكليات واقتراحاتهم التي تهدف إلى تطوير العمل في الجامعة.
وفي ختام الزيارة قام الدكتور توق بتفقد عدد من الكليات في الجامعة، والاطلاع على مبانيها وتجهيزاتها، ومختبراتها ومشاغلها مشيدا بالتميز اللافت في هذه المختبرات والمشاغل وما تتضمنه من تجهيزات تدعم التعليم التقني.