صراحة نيوز –
أعلن التلفزيون التونسي نقلاً عن مؤسسة لاستطلاعات الرأي أن استطلاعات الخروج في الانتخابات البرلمانية تظهر فوز حزب النهضة في الانتخابات البرلمانية التي جرت اليوم الأحد (السادس من تشرين الأول/أكتوبر 2019). وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة (سيجما كونساي)، حصل حزب النهضة الإسلامي على 17.5 في المئة من الأصوات بينما حصل منافسه الرئيسي حزب قلب تونس على 15.6 في المئة. وأكدت أيضاً مؤسسة “امرود كونسولتينج” المتخصصة في الاستطلاع تقدم “حركة النهضة” في المركز الأول وحلول “حزب قلب تونس” في المركز الثاني.
ومن جانبها، قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إن النتائج الأولية الرسمية ستعلن يوم الأربعاء بينما أعلنت بأن نسبة الإقبال بلغت 41.32 بالمئة.
وفور إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية أعلن “حزب قلب تونس” أنه حل أولاً في الانتخابات بالعودة إلى نتائج استطلاعات رأي أجريت بموازاة الاقتراع. وأعلن المرشح الرئاسي نبيل القروي الموقوف في السجن من محبسه في سجن المرناقية عن فوز حزبه “قلب تونس” وتوجه ببيان شكر إلى الناخبين.
يذكر أن حزب قلب تونس حزب ليبرالي ناشئ تأسس رسمياً في 2019 ويقبع رئيسه في السجن منذ 23 آب/أغسطس الماضي للتحقيق في اتهامات ترتبط بفساد مالي. وغاب منذ ذلك الوقت عن الحملة الانتخابية للدور الأول للانتخابات الرئاسية.
ومن جهته أعلن حزب حركة النهضة الإسلامية أنه حل أولاً في مؤتمر صحفي مقتضب. ودعا المتحدث باسم الحزب عماد الخميري إلى انتظار النتائج التي ستعلن عنها هيئة الانتخابات.
والصراع محتدم بين الحزبين واتضح ذلك خلال الاستطلاعات التي سبقت الفترة الانتخابية. وتعهد كل منهما بعدم التحالف مع الآخر إذا ما فاز بالانتخابات.