صراحة نيوز – تستعد تونس لتنظيم الدورة الـ 21 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، ضمن نطاق اتحاد اذاعات الدول العربية، في الفترة من 19-22 تشرين الأول المقبل، بعد تمّ تأجيلها السنة الماضية بسبب جائحة كورونا.
وجاء في بيان صادر عن اتحاد اذاعات الدول العربية، اليوم الأربعاء، أن أول ما يميز هذه الدورة التي ستحتضنها مدينة الثقافة في العاصمة التونسية، هو انعقاد “مؤتمر الإعلام العربي” في صيغته الأولى كفعالية تسبق المهرجان يوم 19 تشرين الأول في جلسته العامة، التي ستكون مسبوقة بورشتين مهنيتين فرعيتين تنتظمان عن بعد. ويُعنى هذا المؤتمر بالإعلام السمعي البصري بالأساس، ويبحث القضايا والتحديات المهمة المطروحة في مجالات الإذاعة والتلفزيون والإعلام الجديد ومختلف مكونات وقطاعات الإعلام في المنطقة العربية.
وقال البيان، إن الدورة القادمة من المهرجان ستنتظم بصورة حضورية في جزء من المهرجان في حين سيكون حضوريا وعن بعد بالنسبة إلى معرض التجهيزات الإذاعية والتلفزيونية، وسوق البرامج، وبعض الندوات، وتحكيم مختلف أصناف البرامج المشاركة في المسابقات الإذاعية والتلفزيونية.
ويشارك في المهـرجان ممثلون عن الهيئات الأعضاء في الاتحاد من ذوي الاختصاص في مجال الإخراج والإنتاج وإعداد البرامج وممثلون عن شركات الإنتاج العربية الخاصة ووكالات الأنباء والمحطات الإذاعية والتلفزيونية الأجنبية الناطقة باللغة العربية، إلى جانب ممثلين عن الشبكات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة والاتحادات الإذاعية والتلفزيونية العالمية ومجموعة من ضيوف الشرف والمكرمين من الفنانين والإعلاميين العرب.
وسيشتمـل المهـرجان على المسابقة الرئيسية، وهي مخصصة للبرامج والأخبار التلفزيونية المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء العاملين والمشاركين في الاتحاد، في حين أن المسابقة الموازية مخصصة للبرامج والأخبار المنتجة من قبل الشبكات التلفزيونية العربية الخاصة (غير الأعضاء في الاتحاد) وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية إضافة إلى الفضائيات الأجنبية الناطقة باللغة العربية.