صراحة نيوز – يشهد شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس، منذ صباح اليوم الجمعة، تعزيزات أمنية مكثفة، تأهبا لمظاهرات احتجاجية مناهضة لإجراءات الرئيس قيس سعيد، تزامنا مع “ذكرى الثورة” في،14 يناير/كانون الثاني 2011.
ودعت قوى تونسية للخروج بالمظاهرات منها، مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب”، وأحزاب “النهضة” و”التيار الديمقراطي” و”التكتل” و”الجمهوري” و”العمال”، رفضا لإجراءات “سعيد”ّ وتزامنا مع “ذكرى الثورة”.
وتمركز منذ الساعات الباكرة لصباح الجمعة، عدد كبير من قوات الأمن التونسي بالشارع الرئيسي “الحبيب بورقيبة” في العاصمة تونس.
والأربعاء، أقرت الحكومة التونسية منع تجوال ليلي وإلغاء أو تأجيل كل التظاهرات في الأماكن المفتوحة والمغلقة، بداية من الخميس ولمدة أسبوعين قابلة للتجديد، ضمن إجراءات الحد من تفشي فيروس “كورونا”.
وأعن الرئيس التونسي سابقا تغيير تاريخ الاحتفال الرسمي بالثورة، التي أطاحت بنظام حكم الرئيس زين العابدين بن علي، ليصبح في 17 ديسمبر/ كانون الأول، بدلا من 14 يناير.
وتعاني تونس أزمة سياسية منذ 25 يوليو/ تموز الماضي، حين فرضت إجراءات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، وتعيين أخرى جديدة.