أصدرت حركة “النهضة” التونسية، اليوم الثلاثاء، بيانا على خلفية قرار الاحتفاظ بنائب رئيس الحركة ورئيس الحكومة السابق، علي العريض، على ذمة التحقيق في موضوع ملف التسفير إلى بؤر التوتر.
وأكدت حركة “النهضة” في بيانها “موقفها الثابت ضد التسفير ورفضها له”، لافتة إلى أن “علي العريض هو أول من أعلم بخطر تنظيم أنصار الشريعة في 2012، عندما كان وزيرا للداخلية، قبل أن يقوم بتصنيفه تنظيما إرهابيا ويعلن الحرب ضده، وأن دمه أهدر على رؤوس الملأ في قناة تلفزيونية خاصة آنذاك، واليوم يراد التشفي منه والتنكيل به لإرضاء فئة استئصالية هدفها التفرد بالشعب التونسي عبر إقصاء طرف سياسي كان عامل استقرار طوال الفترة السابقة”.كما شددت الحركة على أن “ملف التهمة الموجهة إلى قيادات الحركة فارغ لا يحتوي أي مؤيدات تدين قيادات الحركة، وتحمل سلطة الانقلاب تبعات هذه الأساليب”.ونبهت إلى أن “محاولات ضرب القضاء تهدف إلى تدجينه وتوظيفه لتيسير تلفيق جرائم ضد الخصوم السياسيين وإثارتها إعلاميا من أجل التغطية والهروب من واقع الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخانقة والتي عجزت حكومة الأمر الواقع على إيجاد حلول لها”.المصدر: RT