صراحة نيوز – احتفلت مؤخراً كلٌ من شركة تويوتا موتور كوربوريشن وشركة ووفن بلانيت القابضة، الشركة التابعة لمجموعة تويوتا والمسؤولة عن مجموعةٍ واسعةٍ من مشاريع تطوير وسائل التنقل المدعومة بالبرمجيات، بوضع حجر الأساس للمدينة الذكية النموذجية “ووفن سيتي Woven City” أو “المدينة المنسوجة”، وذلك في ساحة المركبات القديمة المجاورة لموقع مصنع هيغاشي- فوجي التابع لشركة تويوتا.
وبهذه المناسبة، صرح آكيو تويودا، رئيس شركة تويوتا موتور كوربوريشن قائلاً: “يسرنا إطلاق مشروع “ووفن سيتي” الاستراتيجي رسمياً، والذي يركز على عدة جوانب أساسية، هي الإنسان، والمختبر الحي، والتطوير المستدام. أود أن أعرب عن تقديري الكبير لجميع الجهات والأفراد المشاركين في هذا المشروع على دعمهم اللامحدود وتعاونهم البنّاء اللذين أسهما في إطلاقه بنجاح، لأن اتخاذ هذا القرار الكبير لم يكن سهلاً على الإطلاق. ولكن، ومن خلال توحيد جهودنا مع شركائنا في المشروع، سنكون قادرين على مواجهة تحدي بناء مستقبل يستطيع فيه الناس من مختلف الفئات العيش بسعادة ورخاء”.
ويهدف مشروع مدينة “ووفن سيتي” الجديد إلى الاستعداد لزمنٍ تكون فيه جميع المنظومات الداعمة للحياة اليومية مرتبطة بالبيانات، كما يسعى إلى إحداث تقدمات متواصلة من شأنها أن تساعد المجتمع بشكلٍ أفضل من خلال تسريع دورة التكنولوجيا وتطوير الخدمات. وكانت شركة تويوتا قد أعلنت عن أعمال تشييد مشروع “ووفن سيتي” خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES للعام 2020 الذي أقيم في مدينة لاس فيغاس الأميركية.
ويستند مشروع “ووفن سيتي” إلى نهجٍ محوره الإنسان وهدفه تنمية المجتمع، وهو يأتي في إطار تحول تويوتا من شركة مركبات إلى مزودٍ عالميٍ لحلول التنقل المستدام. ومن المقرر أن يوفر المشروع تقنيات جديدة تثري حياتنا في العديد من المجالات، مثل: القيادة الآلية، والتنقل الشخصي، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وتوفير العديد من الفرص للشركات والباحثين حول العالم.
ومن المتوقع أن تتضمن مدينة “ووفن سيتي” المستقبلية ثلاث فئاتٍ من الشوارع المتقاطعة (المنسوجة) على المستوى الأرضي، أحدها مخصصٌ للقيادة الآلية، والآخر للمشاة، والثالث للمشاة الذين يستخدمون مركبات التنقل الشخصية الصديقة للبيئة. وسيكون هناك أيضاً طريقٌ واحدٌ تحت الأرض يتم تخصيصه لنقل البضائع. ويعتزم القائمون على هذا المشروع الطموح تكوين مجتمع جديد من حوالي 360 شخصاً، معظمهم من كبار السن، والأسر التي لديها أطفالٌ صغار، والمخترعين، ويتطلعون إلى الوصول بعدد السكان إلى 2,000 فرد بمن فيهم موظفي شركة تويوتا. وسيكون من شأن البنية التحتية لمدينة “ووفن سيتي” الذكية توفير بيئةٍ مناسبةٍ للابتكار والاختراع تتميز بإمكانية حل المشاكل الاجتماعية في الوقت المناسب.
-انتهى-
عن “الشركة المركزية للتجارة والسيارات”:
تعدّ “المركزية” الوكيل الحصري لسيارات “تويوتا” و”لكزس” و”بايك” وشاحنات “هينو” في الأردن ودراجات ياماها. ومنذ العام 1999، برهنت على مكانتها كشركة رائدة في مبيعات السيارات، وخدمات ما بعد البيع، وقطع الغيار، ولديها خمسة وكلاء منتشرين في المملكة. وتهدف “المركزية” إلى أن تكون شريكاً مدى الحياة للأردنيين، وخاصة الشباب، الذين ينعكس نموهم ونجاحهم إيجابياً على الشركة. وبالتالي، فإن بناء برنامج المسؤولية الاجتماعية المؤسسية والنهج الاستراتيجي الذي يقوم على المجتمع هو ما يجعل “المركزية” أكثر من مجرد وكيل، بل شركة فعاّلة تعمل من أجل تحسين المجتمع.
أظهرت “المركزية” التزامها الراسخ تجاه دعم المبادئ الأساسية لعلامة “تويوتا”، والتي تشمل القيمة مقابل المال والسلامة والجودة والابتكار والمسؤولية البيئية. وتترجم “المركزية” هذه المبادئ من خلال الخدمات الاستثنائية التي تقدمها، فضلاً عن مجموعة القيم المؤسسية التي تلتزم بها. ومن خلال تشكيلة الموديلات الواسعة، تلبي “تويوتا” مختلف توقعات العملاء ومتطلباتهم، حيث تشكّل كل سيارة من سياراتها عاملاً مكمّلاً لأسلوب حياة العميل، وتعكس ملامح شخصيته الفريدة.