صراحة نيوز- جائحة كورونا وتداعياتها على مجتمعاتنا العربية كانت خارج حسابات الطلبة الخريجين الذين كان لديهم نقص في مدة الإقامة في الخارج وينتظرون العام الأخير لهم في الجامعة لتكملة إقامتهم .
تقف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم في خندق وطلبة الدكتوراه الخريجين الذين استنفذوا فترة الدراسة ٥ سنوات في خندق مقابل له ويفصل بينهما وباء كورونا .
وزارة التعليم العالي تطالب الطلبة بتكملة مدة الإقامة شرطا لمعادلة الشهادة والطالب يطالب بإسقاط ما تبقى له من مدة إقامة لوجود جائحة كورونا في بلد الدراسة وكمثال لبلد الدراسة لبنان التي شهدت تفشي واسع جدا لهذا الوباء، وإغلاق متكرر، وأخيرا فرض إغلاق يمتد لبداية الشهر المقبل ، بعد عدم السيطرة في لبنان على هذا الفايروس.
نداءات متكررة من جوارح ذوي الطلبة للوزارة بمساعدة أبناءهم فلذة أكبادهم بالحفاظ على أرواحهم من الإصابات بكورونا طوال العام الماضي وليومنا هذا ، ومن ضياع مستقبل الأبناء ، وتعب السنين بإسقاط المدة المتبقية لهم ، ووزارة التعليم العالي تقف ساكنة لا تقدم شيئا لهم!!!.
الإعلام الأردني تدخل مشكورا لمساعدة الطلبة بتخطي هذه القضية ولكن وزارة التعليم العالي لا إجابة.!!!.
مجلس النواب الأردني يتبنى مذكرة موقعة من ٤٠ نائبا من مختلف مدن ومحافظات المملكة بالطلب من الحكومة بإسقاط الإقامة المتبقية لطلبة الدكتوراه الخريجين فقط، الذين استنفذوا وقت الدراسة ولا متسع من الوقت بقي معهم للتخرج وبلد الدراسة مغلقة (لبنان) وليس لكافة طلبة الدراسات العليا في الخارج لكن وزارة التعليم العالي لا إجابة!!!.
..إذا علمنا ان الوقت اليوم ليس في صالح الطالب الخريج ”لنفاذ الوقت له ”بالبت له بإسقاط الإقامة المتبقية له لكي يستطيع تكملة إجراءات مناقشة أطروحته والتخرج ، ومعادلة شهاداته سريعا .لكن الوزارة تشاهد وتنظر للواقع الخطير والمتأزم للطالب وذويه لكن للأسف لا إجابة!!!
جامعاتنا مرموقة ومعترف بها في وزارة التعليم العالي لكن لا اعتبار لهذا الأمر، إن لم يتم تكملة مدة الإقامة للطالب في ظل جائحة كورونا .!!!
نضع مأساة قضيتنا نحن طلبة الدكتوراه الخريجين أمام معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد أبو قديس وبما عرف عنه لدى كافة شرائح المجتمع الأردني من تفهمه لمعاناة ومشكلات الطلبة وقدرته على حلها وتغليب مصلحة الطالب الفضلى والحفاظ على صحته على أي تعليمات تؤدي إلى إلحاق الضرر بالطالب الأردني وقدوتنا جميعا قول مليكنا الراحل الحسين ( الإنسان أغلى ما نملك ).