صراحة نيوز – صدر عن دائرة العلاقات العامة والإعلام في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، عدد خاص من مجلة الجامعة، يستعرض حصاد إنجازها خلال الفترة الماضية، وجاء مشتملا على أكثر من عشرين إنجازاً عالمياً ومحلياً.
واستهل العدد بكلمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء الجامعة، جاء فيها ” لقــد حرصنــا كلَّ الحــرص منــذ البدايــة، علــى أن تكــون جامعتنــا الحبيبــة جامعــةً متميّــزةً في تكنولوجيــا المعلومــات والاتصـالات، وفي جميـع البرامـج التدريسـية التـي تقدّمهـا، سـواء علـى مسـتوى البكالوريـوس أو الماجسـتير أو الدكتـوراه، فـكان لنـا مـا أردنـا، إذ وصلنـا إلـى مرحلـة أصبـح فيهـا سـوق العمـل هـو الـذي يسـعى إلى اسـتقطاب طلبتنـا وليـس العكـس، ولعـل حصـول طلبتنـا علـى المرتبـة الأولـى، علـى مسـتوى الجامعـات الأردنيـة قاطبـة، في امتحـان الكفـاءة الجامعيـة المـرّة تلــو المــرّة خيــر تجســيد لذلــك”.
كما وشارك في العدد، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد أبو قديس قائلاً ” واليوم ونحن على أعتاب الاحتفال بمئوية الدولة الأردنية، فإننا نتابع مسيرة الجامعة، وهي تواصل مسيرتها المتميزة وتشقُّ طريقها نحو المستقبل بخطى ثابتة على النهج الذي رسمه وأراده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم لمؤسسات التعليم العالي الأردنية، وبتوجيه من مجلس أمناء الجامعة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة التي لم تدخر جهداً لتقديم كل الدعم الممكن لهذه المؤسسة الرائدة والسعي نحو تحقيق مزيد من التميز لخريجيها الذين باتت سمعتهم تضاهي الجامعات العالمية، كما لا أنسى إدارة الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، ودورها المحوري في تحقيق هذه الإنجازات”.
وقالت وزيرة الاقتصاد الرقمي والريادة سابقاً مجد شويكة “أُتابعُ نشاطات الجامعة بعين الإعجاب، وتشرّفت بالمشاركة في عدة فعاليات عقدتها واختبرت العمل مع العديد من خريجيها، فكان التوق للريادة حاضراً، وهذا ما يجعلنا أكثر إصراراً بأن فُرص الأردن يمكن مضاعفتها بنوعية التعليم القادر على بناء القدرات المتخصصة والنوعية التي ستشكل مورداً نعوّل عليه في صناعة مستقبل أفضل للمجتمعات والأوطان”.
في حين قال رئيس هيئة المديرين في جمعية إنتاج الدكتور بشار حوامدة ” ومن منطلق تواصل الجمعية المستمر مع أعضائها من شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فإن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تعدُّ رافداً مفضلاً بخريجيها لدى تلك الشركات؛ لما يتمتعون به من تميّز وكفاءات عالية”.
وبدوره قال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور مشهور الرفاعي: يجيء هذا العدد الخاص من مجلة الجامعة بنكهة مختلفة حاوياً بين دفتيه إنجازات ونجاحات تحقّقت في عام عمَّ فيه الإحباط، وقلت فيه الإنتاجية، وانكمش الاقتصاد وساد الخوف. إنه عام جائحة كورونا وآثارها الكارثية. وأضاف الرفاعي ” لم يكن هاجسُنا يوماً أن نتنافس على مستويات محلية أو إقليمية فقط، بل كانت استراتيجيتنا أن نكبّر أحلامنا، ونشرّع أشرعتا للتنافس عالمياً بكل طاقتنا وقوتنا. وهذا ما فعلناه وسرنا عليه دوماً بإذن الله وتوفيقه”.
وفي مقالة له كتب النائب السابق جميل النمري ” تبدو الجامعة نموذجاً ومثالاً على مشكلة التنمية والتقدم في بلدنا، تتوفر لها إدارة موفقة تمضي بإرادة حازمة في تطبيق خطط تطوير لا تسمح لعوامل وعناصر الممانعة والشدّ إلى الوراء بإحباط عملها فتحقق نجاحاً ملفتاً وثابتاً”
وعلى الصفحة الأخير كتب الصحفي حسين الرواشدة “انطلقت الجامعة من بنية تحتية قوية لتطويرها، من أجل مواكبة أحدث ما وصلت إليه في العالم هي مفتاح اللغز. فنحن فعلاً في عصر التكنولوجيا التي دشنت الثورة الصناعية الرابعة، والجامعة مدركة تماماً لما يحتاجه بلدنا وما يتطلع إليه، وهي مرنة عند وضع برامجها ومساقاتها”.