صراحة نيوز – أشارت المنسق الاقليمي والدولي للشراكات البحثية والتدريب والتعاون بجامعة البترا الدكتورة آية الكيلاني إلى أن ضعف الدعم المالي يدفع الباحثين في مجال التغذية “إلى الدراسات المسحية أكثر من الدراسات السريرية والاكلينيكية”، معتبرة أن ضعف الدعم المالي وكثرة الاجراءات الورقية وغيرها من المراسلات الحكومية للحصول على بعض المعلومات التغذوية والغذائية الخاصة بالأردن يزيد من صعوبات إنجاز الدراسات الغذائية السريرية.
شاركت الكيلاني من قسم التغذية في جامعة البترا في ورشة بعنوان “تنمية وتطوير القيادات التغذوية في الأردن” ضمن مشروع مختبر الابتكار للتغذية في الأردن التابع لجامعة تافتس في بوسطن وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأشارت الكيلاني إلى أن “العمل المنفرد وعدم تقبل الاختلاف في وجهات النظر هو أحد أهم المحددات التي يواجهها البحث العلمي في الأردن. مقترحة تعزيز التعاون البحثي بين الجامعات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي للارتقاء بالبحث العلمي وتجاوز العقبات التي من الممكن ان تواجه الباحثين المنفردين”.
وقالت الباحث الرئيس لمشروع مختبر الابتكار في الأردن الدكتورة شيباتي غوش إن “تطوير المهارات القيادية ودعم التميز سواء في البحث أو السياسة التغذوية أو البرمجة التغذوية أمر مهم ليس فقط لتعزيز القدرات الفردية، ولكن أيضا لدعم النجاح الجماعي”.