صراحة نيوز – كتب الدكتور هادي المحاسنة الحمايدة / عميد شؤون الطلبة
احرزت جامعة العقبة للتكنولوجيا تطوراً ملموساً وتناميا في كافة اوجه العملية التعليمية وخدمة المجتمع المحلي منذ انطلاقتها في عام 2015 ، وقد تآتى ذلك من خلال الارادة والعزيمة القوية التي تتمتع بها رئاسة الجامعة ممثلة بعطوفة الاستاذ الدكتور صلحي الشحاتيت والهيئة التدريسية والإدارية والطلبة والذي جعل من السطر الاول في مسيرة الجامعة ومنذ تسلمه رئاستها الإبداع والبحث العلمي والانجاز والعطاء عناوين ثابتة لا يمكن الابتعاد عنها او التساهل في تطبيقها منسجما في ذلك مع التوجيهات الملكية السامية من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله الداعي دوماً الى الارتقاء بمؤسسات التعليم العالي وتحقيق التميز بين طلبتها ، بالاضافة الى العمل بجدية بما ورد في الاوراق النقاشية لجلالة الملك وخاصة الورقة النقاشية السادسة التي اشتملت على محاور تدفع باتجاه تطوير التعليم العالي والبحث العلمي وغيرها من المجالات ذات الصبغة الاكاديمية والتربوية وضرورة ترك أثر لهذه الجامعة وغيرها على المجتمع المحلي بالخروج خارج اسوار الجامعات وتفعيل دور العمادات في خلق البيئة التعليمية القابلة لتنمية الحس الوطني في نفوس الطلبة وتعزيز الانتماء والولاء .
لقد استطاع الرئيس الشحاتيت ومن خلال هذه الجامعة الخاصة الوحيدة في محافظة العقبة ان يستقطب لها بخبرته وحنكته وجهودة المتواصلة اعدادا من الطلبة من خارج الوطن في اشارة الى العلاقات العريقة التي يتميز بها مع العديد من الجامعات في البلدان العربية والاجنبية وبهذا تكون جامعة العقبة للتكنولوجيا تسير في الطريق الصحيح وتعمل وفقا لمسارات ومحاور لا تبعدها عن شقيقاتها الجامعات الاردنية ، وفي هذا المجال فانني استذكر بكل فخر واعتزاز الاتفاقية التي تم توقيعها مع جامعة مؤتة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة والتي منحت طلبة العقبة الراغبين بدراسة الماجستير والدكتوراة للدراسة في جامعة العقبة للتكنولوجيا دون الذهاب الى الكرك .
ان جامعة العقبة للتكنولوجيا بكل مكوناتها تشكل صرحا تعليميا متميزا ارسيت قواعده على ارض ثغر الاردن الباسم بطلة متفردة على خليج العقبة لتكون منارة علم واشراقة مستقبل ومتوافقة مع الطموحات الوطنية للطلبة القادرين على تحقيق اهداف التنمية الشاملة ومواكبة التطورات العصرية الحديثة رغم تسارعها لتقف مكانا متقدما بين الجامعات سواء في داخل الوطن او خارجه ، ولا بد لي من الحديث عن توجيهات عطوفة الرئيس بان تكون العمادة هي البيت الدافىء ومصدر الاشعاع والابداع للطلبة على اختلافهم من خلال تنظيم الندوات والحوارات الهادفة وتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى أبنائنا الطلبة والمشاركة بالمبادرات الخيرية والإنسانية وخدمة المجتمع المحلي بالمشاركة الفاعلة في المناسبات القومية والوطنية في أردننا الحبيب .
حمى الله أردننا الغالي ومليكنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه