صراحة نيوز – نظمت جامعة فلسطين التقنية خضوري حفل تكريم لأربعة وسبعين من لخريجيها القدامى في الأردن والذين تخرجوا من مدرسة خضوري الزراعية في الفترة 1930 إلى الفترة 1964، وكان من أبرز المكرمين معالي أحمد الخطاب الذي تخرج في عام 1962، ومعالي العين مروان الحمود والذي تخرج عام 1964 وكلاهما شغل منصب وزير الزراعة في الأردن.
واستضافت جامعة البترا حفل التكريم في اطار التعاون مع شقيقتها الفلسطينية في الأراضي المحتلة، وحضر الحفل رئيس جامعة فلسطين التقنية (خضوري) مروان عورتاني وبحضور دولة الدكتور عدنان بدران أحد خريجي خضوري، رئيس جمعية خريجي خضوري في الأردن المهندس عبد الرحمن النجاب، وبمشاركة رئيس جامعة البترا الدكتور مروان المولا.
وأكد عورتاني حرص جامعة فلسطين التقنية على التواصل مع خريجيها القدامى مشيرًا على أن سمعة الجامعة تبنى بانجازات خريجيها، وأن ما حققه الخريجيون القدامى لمدرسة خضوري في شتى الميادين الزراعية والطبية والهندسية وحتى السياسية يدخل في رصيد الجامعة وانجازاتها.
وقدم عورتاني إيجازًا لتاريخ خضوري منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي الذي قام ببناء معسكر تدريبي لقوات الجيش داخل الحرم الجامعي، وما تبع ذلك من مواجهة واستفزازات للطلبة داخل الجامعة، موضحًا أن معسكر الاحتلال داخل الحرم الجامعي تسبب في سقوط شهداء من طلبة الجامعة وإصابة العديد من الطلبة بالرصاص الحي والمطاطي وكذلك بالعديد من حالات الإجهاض لبعض الأمهات الدارسات في الجامعة.
وأكد رئيس الوزراء السابق الدكتور عدنان بدران في كلمته خلال الحفل على أن أساليب التدريس في خضوري الزراعية في فترة الثلاثينات كانت مميزة على المستوى العالمي نظرًا لاعتمادها على الجانب التطبيقي في التدريس، واستشهد بدران بتفوق خريجي المدرسة الذي اتجهوا للدراسة في الخارج في أوروبا والولايات المتحدة.
وقدم رئيس جمعية خريجي خضوري المهندس عبد الرحمن النجاب استعراضًا لأهداف إنشاء الجمعية ودورها في جمع زملاء الدراسة وبناء أرشيف يوثق لإنجازات خريجي المدرسة وإسهاماتهم المتميزة التي حققوها في مجالات تخصصاتهم.
وكانت جامعة البترا قد استضافت سابقًا الحفل الأول لتكريم الرواد الأوائل من خريجي مدرسة خضوري الزراعية في طولكرم، وأكد رئيس الجامعة الدكتور مروان المولا أن العلاقات هذه الاستضافة تأتي كجزء من التعاون الذي تحرص عليه إدارة جامعة البترا مع الجامعات الفلسطينية، معتبرًا أن سياسة الاحتلال في محاولة عرقلة التعليم في فلسطين تدفع كافة الجامعات العربية والأردنية على وجه الخصوص للوقوف مع نظيراتها في فلسطين ومقاطعة مؤسسات التعليم الإسرائيلية.