صراحة نيوز – قال دبلوماسي في الأمم المتحدة إن مجلس الأمن سيعقد، مساء الجمعة، جلسة مغلقة حول الوضع في غزة وذلك بعد اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل أسفرت عن استشهاد 15 فلسطينيا وجرح 1416 آخرين.
وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الاجتماع الذي سيعقد بناء على طلب الكويت سيبدأ في الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (22:30 توقيت غرينتش).
وتابع أن “المشاورات غير الرسمية” ستناقش آخر التطورات في غزة والوضع في الشرق الأوسط.
من جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، مساء الجمعة، إن فلسطين تقدمت بطلب لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، بشأن الأحداث في قطاع غزة.
وأوضح المالكي، في بيان، أن مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، تقدم بطلب عاجل، بالتنسيق مع الكويت، لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن؛ “لوقف وإدانة المجزرة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة”.
وأضاف أن بلاده “تطالب بسرعة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل”.
واستهدف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، فعاليات احتجاجية لفلسطينيين، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، إحياءً للذكرى الـ42 لـ”يوم الأرض”.
وفي الضفة الغربية، بلغ عدد المصابين الفلسطينيين 118 شخصاً، إثر مواجهات مع جيش الاحتلال، في مناطق متفرقة.
وحمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الجمعة، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن أرواح الشهداء الذين سقطوا جرّاء استهداف الجيش لهم، قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وفي كلمة له بثها تلفزيون فلسطين (رسمي)، طالب الرئيس الفلسطيني الأمم المتحدة بالعمل الفوري على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وقال إن “رسالتنا للقمة العربية القادمة ستكون واضحة، وستتمثل بالتمسك بالثوابت الوطنية”.
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلن عباس السبت، يوم حداد وطني في الأراضي الفلسطينية على أرواح الشهداء.
و”يوم الأرض”، تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس/ آذار 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل)، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي.