صراحة نيوز- يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين جلسة بشأن الأزمة الأوكرانية بناء على طلب الولايات المتحدة التي تكثف مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي جهودها لثني موسكو عن غزو أوكرانيا، في وقت تستعد واشنطن لفرض عقوبات جديدة على روسيا ويرتقب أن يزور وزير الخارجيّة الفرنسي جان إيف لودريان ونظيرته الألمانيّة أنالينا بيربوك، وكذلك رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافسكي، كييف هذا الأسبوع.
واتهمت واشنطن موسكو بالتمادي في التصعيد عبر حشد المزيد من القوات على حدود أوكرانيا، وفي حين يعد مشرعون بالكونغرس حزمة “عقوبات ضخمة” ضدها، قالت موسكو إنها لا تريد الحرب.
وحيال التهديد بحصول غزو، دعت كييف موسكو إلى سحب قوّاتها المحتشدة على طول الحدود بين البلدين، ومواصلة الحوار مع الغربيين إذا كانت ترغب “جديا” بوقف تصعيد التوتر ومن جهتهما لوحت الولايات المتحدة وبريطانيا بفرض عقوبات جديدة على روسيا.
وأعلنت لندن التي كثفت إصدار مواقفها لمحاولة زيادة الضغط على موسكو، أنها تريد استهداف المصالح الروسية “التي تهم الكرملين مباشرةً”.
وقال وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف “نرغب في علاقات جيدة قائمة على المساواة والاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة، كما هي الحال مع كل بلد آخر في العالم” وأضاف أن موسكو لا تريد أن تكون في وضع “يتعرض فيه أمننا للتهديد يوميا”، كما سيكون الوضع في حال ضم أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي.