صراحة نيوز – تستكمل جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميّز التربوي، عمليات تقييم جوائز التميّز التربوي للدورة الحالية، والتي تشمل جائزتي المعلم المتميّز والمرشد التربوي المتميّز.
وقالت الجمعية في بيان صحفي، اليوم السبت، إنها بدأت بتنفيذ مرحلة مقابلات ما قبل الزيارات الميدانية، من خلال دعوة جميع المرشحين الحاصلين على أعلى تقديرات في مراحل التقييم السابقة للتعرُّف إليهم، وتقييم حضورهم الشخصي، وقدرتهم على عرض أمثلة وتجاربَ فعليَّة مستقاة من ممارساتهم، والاطلاع على خبراتهم العملية في الميدان التربوي تتَّسقُ مع معايير الجائزة.
وبينت الجمعية أنه سيتم خلال هذه المرحلة تقييم المدعوين من قبل مقيمي الجائزة وفقاً لآليات التقييم المعتمدة، والتي تم تحديثها ومراجعة أدواتها لتراعي المستجدات التربوية في ضوء جائحة كورونا، مبينة أن عملية المقابلات تراعي شروط ومعايير السلامة العامة.
وأوضحت الجمعية، انها ستبدأ بعد الانتهاء من هذه المرحلة، في التحضيرات لمرحلة الـزيارات الميدانية، وهي من المراحل النهائية التي يُجري خلالها مُقيّمو الجائزة زيارات ميدانية للمرشحين الذين اجتازوا المرحلة السابقة.
و كانت الجمعية قررت في وقت سابق، تأجيل مرحلة مقابلات ما قبل الزيارات الميدانية، التي كان من المقرر أن تقام في أيلول العام الماضي، حفاظاً على سلامة المشاركين.
وجاء التأجيل في اطار الإجراءات المرنة التي طبّقتها الجمعية استجابة للتحديّات التي واجهتها خلال العام الماضي أسوة ببقية المؤسسات الوطنية بسبب جائحة كورونا، وشملت استقبال طلبات الترشّح من خلال المنصة التي أطلقتها في آذار الماضي، وإجراء مرحلة التقييم الكتابي خلال شهر أيار الذي تلاه وتم خلالها استلام العديد من طلبات الترشّح زادت عن الدورات السابقة.
كما أعلنت الجمعية في وقت سابق، عن تأجيل موعد حفل التكريم الملكي للفائزين بالجائزة إلى شهر أيار العام الحالي، واعتماد هذا الموعد كتقليد سنوي ثابت.
وتبدأ المرحلة الجديدة ، بحسب الجمعية، في شهر تموز من كل عام، وتنتهي في شهر أيار من العام التالي، بما يتوافق مع بداية ونهاية السنة الدراسية.
واعربت المديرة التنفيذية للجمعية لبني طوقان، عن تقدير الجمعية لدور وزارة التربية والتعليم باعتبارها الداعم الأكبر لجهود الجمعية من أجل استكمال دورة الجائزة بما يراعي الظروف السائدة.
واشادت بإيمان وزارة التربية والتعليم برسالة الجمعية القائمة على تقدير التربويين، وتحفيز وتمكين المتميّزين والمبدعين، ونشر ثقافة التميّز والإبداع وتعميق أثرها، والمساهمة في انتاج المعرفة، ما أسهم في إنجاح التعاون بين الطرفين من خلال وضع خطة اجرائية لتعميق الأثر النوعي لمخرجات الجمعية في برامج الوزارة، وزيادة تفعيل المتميّزين في تعميق ثقافة التميّز في مدارسهم ومديرياتهم.
يذكر أنّ هذه هي الدورة الخامسة عشرة لجائزة المعلم المتميّز منذ انطلاقة الجمعية بمبادرة ملكية سامية عام 2005، والدورة الرابعة لجائزة المرشد التربوي المتميّز؛ حيث بلغ عدد الفائزين بجائزة المعلم المتميّز لغاية الآن 348 معلما ومعلمة، والفائزين بجائزة المرشد التربوي المتميز 14 مرشداً ومرشدة، وعدد الحاصلين على جائزة المدير المتميّز 51 مديراً ومديرة من مختلف مديريات التربية والتعليم في المملكة والبالغ عددها 43 مديرية.
وتقوم رؤية الجمعية من خلال جوائزها على إدراكها العميق لأهمية التربية والتعليم في بناء مجتمع منتج ومفكّر، وإيماناً بدور التربويين كلٌّ من موقعه في ترسيخ مبادئ التمّيز والتأثير إيجابياً في طريقة تفكير الأجيال.