صراحة نيوز – قامت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو)، اليوم بتنظيم لقاء تعريفيا ببرامج الدعم المالي والفني الذي تقدمه المؤسسة للمستثمرين، والصناعيين، وأصحاب المشاريع الاقتصادية في غرفة صناعة إربد،
وقال محافظ إربد رضوان العتوم، خلال افتتاحه للفعاليات، أنه يأتي ترجمة لرؤية التحديث الاقتصادي، لبناء مستقبل يبشر بالخير، يمثل خارطة طريق عابرة للحكومات.
وأكد العتوم على أن الرؤية الاقتصادية، تتضمن ثلاثمئة وستة وستين مبادرة نوعية في مختلف القطاعات، من الممكن تنفيذها في السنوات القادمة وعلى مراحل، مؤكداً أنه من بين المبادرات؛ حزمة برامج دعم المشاريع الريادية الصغيرة، والمتوسطة في القطاعات الصناعية، والحرفية، والزراعية، والخدمية.
وأشار العتوم الى دور مؤسسة (جدكو)، وغرفة الصناعة في تعزيز الشراكة بينهما، وعملية التوسع في إقامة المشاريع على اختلاف أنواعها وأشكالها طالما أنها تخدم فئات المجتمع الأردني، وتكون قادرة في الوقت نفسه على إحداث تنمية شاملة، وتحقيق فرص عمل.
وتحدث السيد عبد الفتاح الكايد مدير المؤسسة وقال، إن إربد تشكل بيئة خصبة للابتكار، والتطوير، وإنتاج مشاريع اقتصادية، وصناعية، وحرفية، تتماشى مع سياسية المؤسسة في تقديم اوجه الدعم الفني والمالي اللازم.
ولفت الكايد الى أن المؤسسة استطاعت خلال خمسين عاماً من عمرها، تقديم الدعم المالي والفني لأكثر من عشرة آلاف منشاة من بينها مؤسسات صناعية، وحظي القطاع الصناعي بدعم مالي وصل الى حوالي (180) مليون دينار، ومكن القطاع الصناعي الى الوصول لأكثر من مئة دولة حول العالم.
وقال الكايد إن الأولوية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، نظراً لقدرتها، ومساهمتها في التنمية والتشغيل، لأنها تشكل عصب الإقتصاد الأردني، وأن المؤسسة معنية بتقديم الدعم المالي، والفني، بشكل مباشر، أو من خلال توقيع اتفاقيات مع البنوك لتسهيل عملية القروض، ومنح فترات تسديد طويلة الأجل.
من جهته اكد رئيس غرفة صناعة إربد السيد هاني أبو حسان، على أن الغرفة تقوم بممارسة دورها الوطني للنهوض بالقطاع الصناعي، وتطويره، وتجويد الخدمة، ليكون منافساً على الصعيد المحلي، والعربي، والدولي، وقال أبو حسان إن القطاعات الصناعية هي الأقدر على خلق فرص لدعم الاقتصاد الوطني، وطالب بحل بعض المعيقات التي تواجه القطاع الصناعي.
وقال أبو حسان إن حجم صادرات محافظة إربد، بلغ في العامين الماضيين أقل من مليار دولار بقليل، ووصلت في العام الحالي الى مليار و (200) مليون دولار، أي بنسبة بلغت (25 بالمئة).
وأكد عبدالرحيم الزواهرة مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن على أن التعاون المشترك، بين الهيئة، ومؤسسة دعم المشاريع الاقتصادية، وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، خلقت قصص نجاح متعددة، خصوصاً فيما يتعلق بالمشاريع الصناعية الصغيرة، والمتوسطة وذات جدوى اقتصادية، وقال الزواهرة إن الهيئة دعمت وتبنت أكثر من خمسين مشروعاً ريادياً لشباب كلنا الأردن.