صراحة نيوز – يرى مراقبون ان الميزة الرئيسية في التعديل الذي اجراه رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز على حكومته أنه حافظ على المحاصصة مناطقيا وعشائريا والذي فسره كثيرون بانه ارباك واثارة للمواطنين بوجه عام وعلامة استفهام حيال المغزى من عملية التعديل .
واشتمل التعديل على :-
1- خروج السلطية بسمة النسور التي كانت تتولى حقيبة وزارة الثقافة ودخول السلطي محمد ابو رمان ليتولى ذات الحقيبة بالاضافة الى حقيبة وزارة الشباب
2- خروج الطفيلي المهندس خالد الحنيفات الذي كان يتولى حقيبة وزارة الزراعة ودخول الطفيلي المهندس ابراهيم الشخاحدة ليحمل ذات الحقيبة اضافة لجقيبة وزارة البيئة .
3- خروج ابن قبيلة بني حسن عوض جراد المشاقبة الذي كان يتولى حقيبة وزارة العدل ودخول ابن قبيلته فلاح العموش ليحمل حقيبة وزارة الأشغال العامة والاسكان .
4- خروج ابن قبيلة بني صخر نايف حميدي الفايز الذي كان يتولى حقيبة وزارة البيئة ودخول ابن قبيلته الدكتور غازي الزبن ليحمل حقيبة وزارة الصحة .
5- خروج ابن محافظة معان الدكتور عادل الطويسي الذي كان يتولى حقيبة وزارة التعليم العالي ودخول ابن محافظته الدكتور بسام التلهوني ليحمل حقيبة وزارة العدل .
6- خروج الشركسي المهندس يحي الكسبي الذي كان يحمل حقيبة وزارة الاشغال العامة ودخول الشركسية بسمة اسحاقات لتحمل حقيبة وزارة التنمية الاجتماعية .
الملفت ان الرزاز قال في تصريح صحفي بعد التعديل ان الهدف كان للبدء بمراقبة النفقات الحكومية وترشيدها والعمل بجد على دمج مجموعة من الوزارات.
ويبقى السؤال أين القيمة المضافة من التعديل ..!