صراحة نيوز – لا يتعدى يوما دون ان تصلنا عبر الفيس و الواتس أب او نقرأ منشورات أو نشاهد فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد عدم الكثيرين من الحجاج الاردنيين على استعدادات وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامي لموسم الحج الحالي
ومن ضمن ذلك ما نشره الناشط على الفيسبوك ابراهيم الاسعد الداود نقلا وكما ذكر عن صفحة عضو مجلس نقابة المعلمين الاستاذ حسن العتوم أن العتوم عبر بمنشور على صفحته بعدم رضاه على اداء بعثة الحج الاردنية .
وجاء في المنشور كما ذكر الأسعد ان العتوم كتب
(وزير الأوقاف نشكيك لله من مكه )
وأضاف العتوم ( نرفض المخيم الذي يبعد أكثر من ساعتين عن رمي الجمرات وبدون أي وسيلة مواصلات … لن ندخل المخيم و عيب الرخص و المتاجرة بأموال الحجاج)
وأضاف الأسعد فيمنشوره ان مجلس النقابة شكل غرفة عمليات لمتابعة بعثة الحج برئاسة سعادة نائب النقيب الاستاذ ابراهيم شبانة والتي تتابع كل صغيرة وكبيرة وتقوم بالمتابعات وستقدم تقريرا كاملا للمجلس فيما يتعلق بالمتابعات والايجابيات والسلبيات ومحاسبة المقصرين .”
وجاء في معلومات أخرى ان الحجاج الاردنيون واجهوا احوالا وظروفا صعبة للغاية وبخاصة كبار السن منهم والتي اشتدت يوم عرفة حيث تأخرت الوزارة ان نقلهم ليتمكنوا من استكمال مناسك الحج وخاصة المبيت في مشعر منى وحين وصلوا لم يجدوا خيما تكفي الاعداد الموجودة ونقصا في الخدمات المقدمة لهم .
واستهجن الحجاج تصريحات الوزارة بانها اختارت لسكنهم أماكن قريبة فيما اكتشفوا متاخرين ان الفتوى التي كانت الوزارة حصلت عليها بشأن نقل الحجاج الى عرفه دون المرور بمنى هي فتوى غير صحيحة والهدف منها لتغطية قصورها وسوء الخدمات .
صحيفة الرأي الاردنية كانت الأجراء في نقل صورة واضحة عن معاناة الحجاج الاردنيين .
ونقلت في عددها الصادر ليوم السبت انه وبعد مسير على الأقدام للبعثة الإعلامية والصحفية من منطقة رمي الجمرات في منى الى نهاية منى التي يتواجد فيها مخيم الحجاج الاردنيين بمعدل 5 ساعات تفاجأت البعثة بوجود حالة انفلات بشأن الخدمات المقدمة للحجاج .
وأضافت وخلال جولة صحفية في مساكن الحجاج الاردنيين سُجلت مشاهدات دون المستوى المطلوب ابتداء من غياب المساكن لعدد كبير من الحجاج وانتهاء بغياب التنظيم داخل المخيم لتبدأ الاتهامات بالتراشق بين الحجاج وشركات الحج ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية .
وقالت انه وخلال تصوير الرأي لمقابلات فيديو مع عدد من الحجاج أبدو فيه امتعاضهم الشديد من التنظيم في مساكن الحجاج في منى قدم على الفور كل من رئيس بعثة الحج الاردنية لؤي العرضان ومدير دائرة الحج المهندس مجدي البطوش اللذان أكدا صعوبة السيطرة على تسكين الحجاج في منى لأسباب عدة تتمثل في ضيق المساحة المخصصة من الجهات السعودية المعنية بهذا الخصوص اضافة الى وجود دخلاء على مساكن الحجاج النظاميين في اشارة الى حجاج الفرادى .
وأضافا بحسب صحيفة الرأي ان الإقامة الكاملة في منى ليست فرضا على الحجاج ( وهي الفتوى التي اشار اليها بعض الحجاج سابقا ) لا سيما كبار السن اللذين بامكانهم توكيل من يرمي عنهم الجمرات .
كذلك اضافا ان من الصعوبة تنظيم الأمر في منى تحديدا لضيق المساحة المخصصة لحجاج المملكة من الجانب السعودي .
وزادت صحيفة الرأي في التوضيح انه ووسط مشاهدة العديد من الحالات المرضية تم السؤال عن البعثة الطبية ليتبين عدم مرافقتها للحجاج في منى لوجود مراكز طبية سعودية قرب المخيم غير ان هذه المراكز تعالج كافة الجنسيات وتشهد ازدحاما شديدا .
وختمت الصحيفة بالاشارة الى ان غياب البعثة الطبية عن الحجاج في منى قد يربك الكثير من الحجاج لا سيما كبار السن خاصة وأنهم سيسيرون على الأقدام نحو 15 كم ذهابا وايابا من والى مكان رمي الجمرات .