صراحة نيوز – أكد عضو اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور بسام حجاوي أن الحظر والإغلاقات ليس لها إيجابيات حاليّا.
وفي حديثه لبرنامج “مروحين” الذي تقدمه الزميلة يارا جوبان عبر “راديو هلا”، الأحد، أشار حجاوي إلى أن الأساس هو مراقبة الحدود والإجراءات الاحترازية ورفع نسبة المناعة.
ونوه بالخوف من التجمعات الكبيرة في الشتاء، مشددا على ضرورة السيطرة على مراقبتها بآلية مضبوطة.
وعن تحور أوميكرون داخل الأردن، صرّح بأن “المتحورات قد تحدث في أي دولة، أمّا منشأ أوميكرون فهو جنوب إفريقيا”.
وقال: المهم هو تسجيل إصابتين في الأردن، واحدة منها ليس لها تاريخ سفر، لكن ذلك لا يعني أنه لم يخالط مصابا بالمتحور.
ولفت إلى 85% من أعداد إصابات كورونا تظهر دون أعراض، “وبناء عليه قد ينتقل إلى الأشخاص دون علمهم ما يحتاج إلى استقصاء وبائي وتحرٍ مخبري”.
وأشار إلى أهمية تأخير واحتواء إصابات أميكرون بحيث تسجل لدى أقل عدد ممكن، وفق رصد هلا أخبار، منوها بأنه “ليس المهم هو دخول أوميكرون، بل في استيعابها ومتابعة مخالطيها وتشكيل الحجر والعزل المناسبين لتلافي التفشي”.
وأعرب عن قلقه من تكاثر أعداد الإصابات بأوميكرون كي لا يشكل عبء مزدوجا على الجهاز الصحي، في ظل انتشار الدلتا في الأردن.
وقال إن المتحورات التي ثبت تسجيل إصابات كورونا فيها؛ هي: ألفا وبيتا وغاما ودلتا، مؤكدا أن أسرعها انتشارا هي الدلتا الهندية، متابعا “لكن يبدو أن أوميكرون أسرع من الدلتا لكنه ليس أشد في أعراض الإصابة، كما لم يثبت أن أوميكرون يقلل استجابة المطاعيم”.
وقال إن الموجة الثالثة الحالية من جائحة كورونا شهدت ارتفاع الإصابات بمعدل 3-4 آلاف إصابة أسبوعيا.
وأفاد بالوصول إلى الأسبوع التاسع من الموجة الثالثة، وفق رصد هلا أخبار، آملا أن يكون الأسبوع الحالي أو الذي يليه أسبوع الذروة.
وبين أنه “ولبدء انخفاض أعداد الإصابات يجب علينا زيادة نسبة تلقي المطاعيم. والالتزام بإجراءات السلامة العامة والتشديد الرقابي”، مشيرا إلى توفر المطاعيم بجرعاتها الثلاث.
وأكد أن الجائحة مستمرة على المستوى العالمي “كما نشهد متحورات التي قد يكون لها خصائص وبائية تختلف عن ما نحن فيه الآن”.