ما كتبه مدير عام أكبر اسطول بري سياحي قبل حزمة الاجراءات الحكومية لمواجهة كورونا

حداد : تعلمنا ان ندير خوفنا بقرارات قوية من الحكومة

15 مارس 2020
ما كتبه مدير عام أكبر اسطول بري سياحي قبل حزمة الاجراءات الحكومية لمواجهة كورونا

صراحة نيوز – أكد وزير النقل الأسبق مالك حداد مدير عام شركة النقليات السياحة الأردنية ( جت ) أكبر اسطول نقل بري سياحي أهمية اتخاذ الحكومة سلسلة من الإجراءات المشددة لمواجهة الوباء العالمي كورونا .

جاء ذلك في منشور له على صفحة الفيسبوك خاصته قبل ان تُعلن الحكومة عن حزمة من الإجراءات والتي لها انعكاسات سلبية على مختلف القطاعات الإقتصادية ومنها القطاع السياحي الأكثر تضررا بين القطاعات والذي ينم عن موقف يضع المصلحة العليا للدول في قمة اهتماماته حيث  كتب تحت عنوان ( لا زلنا في خطر ) 

نكرر الشكر لكافة مسؤولي الدولة كافة على جهودهم لكن لا بد من تنفيذ خطة عاجلة وواضحة وغير مترددة لمواجهة كورونا حيث انها واجب وطني.

اشهد اننا لم نتأخر في اتخاذ خطوات فعالة في مواجهة فيروس كورونا قياسا بدول أفضل منا في قدراتها ونظامها الصحي لكن !!!!!

لدينا مستشفيات حكومية قليلة تقدم خدمة حقيقية أو مؤهلة لذلك .

 

والقطاع الخاص عادة ما يستثمر في المرض إلا في حالات قليلة.

 

لدينا سلوكيات كثيرة غير صحية وزحام شديد خصوصاً في المؤسسات المدنية والعسكرية والأسواق

 

لا تزال حركة السفر من وإلى الخارج واسعة بغض النظر عن إلغاء السفر لبعض الدول المنكوبة .

 

ولهذا على الحكومة أن تتخذ جملة من التدابير الوقائية والعلاجية على وجه السرعة ولمدة أسبوعين عالاقل أهمها:

 

١- تعليق الدراسة في وزارة التربية والجامعات .

 

٢-إيقاف الرحلات البرية والجوية من والى البلد بشكل كامل .

 

٣- تنظيم حركة الدخول والخروج الى الأماكن العامة مثل الدوائر الحكومية والمولات

 

٤- تعقيم الدوائر والمؤسسات والشركات قدر الإمكان

 

٥- تنظيم العمل في الدوائر الرسمية والشركات بحيث تضمن استمرارية العمل دون تكدس الموظفين .

حتى لا نندم حين لا ينفع الندم. وبعد ان اتخذت الحكومة حزمة الإجرءات كتب حداد على صفحته بعنوان ( ادارة الخوف الرشيد

——————

لأول مرة منذ سنوات يمكننا القول اننا تعلمنا ان ندير خوفنا بقرارات قوية من الحكومة قد تكون صعبة اقتصادياً واجتماعياً لكنها اي القرارات تجعلنا لا نهلع او نستسلم ولدينا قناعة انها لصالح الشعب .

الخوف هو صفة لصيقة بالإنسان ملازمة لوجوده لا يمكن تجاوزها إنما يكمن الفرق ما بين الخوف المبرر باقتناع كما شهدنا اليوم وما بين عدم الاكتراث او ربما الخوف الذي يوصلنا لدرجة الوسواس

الاخبار العاجلة