حديث شامل لمدير عام شركة ميدغلف للتأمين أمين صبري ” عائدون بقوة “
24 فبراير 2022
* قدمنا حوافز للموظفين أعادت الروح لهم وجددنا الدماء في الشركة وهم رأس مالنا
* أنا متفائل والنتائج المالية مبشرة وزاد إنتاجنا بمقدار مليون ونصف خلال عام 2022
* البنك المركزي يطبق قوانين وأنظمة ولم يمارس قسوة أو غلو مع شركات التأمين
صراحة نيوز – قال أمين صبري مدير عام شركة المتوسط والخليج للتأمين “ميدغلف” بأن الشركة عائدة وبقوة إلى واجهة التأمين وأنه متفائل وكله ثقة بدور الشركة ومسؤولياتها وعملها الذي انعكس إيجاباً في النتائج المالية التي كانت تقدمية وذات أثر إيجابي مقارنة مع النتائج المالية في العام الذي سبقه بالرغم من أن الأرباح لم تتجاوز عشرات الآلاف من الدنانير .
وقال صبري في أول حديث له بعد استلام مهام الإدارة التنفيذية له قبل شهو قليلة من الآن بأنه مرتاح من إدارة البنك المركزي وإشرافه على قطاع التأمين بعد صدور قانون أعمال التأمين الجديد ، مؤكداً بأن العلاقة ستكون في مصلحة سوق التأمين ولكل أطراف المعادلة .
وبين صبري بأن شركة “ميدغلف” عائدة وبقوة وبكل ثقة إلى الألق والبريق الذي كانت عليه فهي تحمل سيرة وتاريخ ولديها كادر مؤهل ذو خبرة وكفاءة جرى تطعيمه بالخبرات والكوادر المؤهلة والذي سينعكس بمجمله على الشركة وأعمالها ونشاطاتها ومستقبلها ، مشيراً إلى أن الأرقام الأولية مشجعة ومطمئنة وأن الإيرادات في زيادة وأنه متفائل من المرحلة القادمة بالرغم من قصر الفترة التي تولى بها الإدارة مع إيمانه المطلق وقناعته الراسخة بأن التنسيق والتشاور والتكامل بين كافة الدوائر والأقسام والإنتماء للعمل مع وجود الحوافز المعنوية والمادية ستخلق فرقاً لمصلحة الشركة .
واضاف إن الفترة الزمنية التي تسلمت فيها الإدارة زمام الأمور في الشركة قصيرة جدا “3 شهور” ، وهذه الفترة غير كافية أو عادلة كونها لا تسمح لنا أو لغيرنا بتقييم ما تم عمله وإنجازه ، ولكن المؤشرات الأولية التي يمكن القراءة عليها سواءً من داخل الشركة أو من خارجها تشير إلى أن هنالك تحسن وتطور مأمول ومنظور في الأداء ، بالرغم أن الفترة قصيرة جداً وعندما نريد الحكم على تقييم التجربة فإننا نحتاج إلى فترة أطول ووقت كافيٍ لنستطيع أن نصدر حكماً وقراراً على ما تم إنجازه وعمله .
ولفت الى ان الإنجاز والتطور والتقدم في الأداء يحتاج حقيقة إلى طريق طويل بهدف ترميم وتعبيد النهج من جديد لإعادة السير على الطريق الصحيح ، والشعور الكامن الذي نلمسه حقيقة في أداء الموظف وسلوكه بأن الشركة بدأت تستعيد بريقها وألقها من خلال التعامل مع الوسطاء الجدد ، وفتح قنوات مبيعات جديدة إضافة إلى التعيينات النوعية التي طعمت ونوعت الكادر الوظيفي وزودته بالكثير من تراكم الخبرات في مجال التأمين ،وخير مثال على الإنطلاقة الجديدة للشركة هو ما لمسناه من زيادة في الإنتاج والإيراد والتي بلغت إلى مليون ونصف دينار خلال عام 2022 ، وهذه الزيادة لا تأتِ من فراغ أو من عبث بل بعمل وجهد تكاملي مشترك لجميع موظفي الشركة بمختلف درجاتهم ومسمياتهم وأقسامهم .
وقال هذه المؤشرات ستجعلنا بإذن الله على مشارف العودة تدريجياً لمصاف الشركات المتقدمة في قطاعنا ، لاسيما بعد انحسار تداعيات الأزمة الصحية العالمية التي ضربت كوكب الأرض لأكثر من عامين “2020/2021” وكانت وبالاً وهماً وغماً وضرراً على قطاعات اقتصادية وانتاجية ومالية كثيرة من بينها قطاع التأمين الذي يأمل أن يمحو هاتين السنتين ويتجاوز تداعياتهما لما فيهما من ضرر كبير ومصائب عظيمة ألمّت بقطاعنا .
واضاف انه يتواجد لدى الشركة العديد من الكوادر الإدارية المؤهلة المتسلحة بالخبرة والمعرفة التي من شأنها السمو والإرتقاء بأوضاع الشركة ونشاطها وأدائها في حال القيام بتطوير مهاراتهم وصقلها وتنميتها بما يضيف لهم وللشركة الكثير من القدرة والمكانة والتطور ، ونقوم كإدارة بالاقتراب من هؤلاء والإلتصاق معهم والإستماع لآرائهم واقتراحاتهم وهمومهم ومن ثم تعزيز روح التنافسية والإبداع من خلال وضع حوافز مادية ومعنوية تخصص لهم ومكافآت مالية شهرية كجائزة أفضل موظف في الشهر على سبيل المثال والتي يتحصل الموظف من خلالها على جائزة مالية في كل نهاية شهر، لتكون دافعا حماسياً ومعنوياً لجميع الموظفين لإنجاز المهام الموكولة إليهم وحصد أعلى النقاط للمنافسة فيما بينهم ، إضافة لقيامنا بفتح مكاتب الإدارة لهم والإنصات لأي فكرة جديدة تشكل إضافة نوعية للشركة دون وجود أية عوائق أو حواجز أمام الموظفين لطرح تلك الأفكار بما يخدم رؤية الشركة وفلسفتها وتطورها بما يضيف لها الكثير من التميز والنجاح ، مما سيشكل نقلة نوعية وعلامة فارقة وملموسة في تحقيق رؤية الشركة في المستقبل على المدى القريب والبعيد وزد على ذلك اهتمامنا بإنعاش وتنشيط الذهن الإداري والمالي للموظفين من خلال إشراكهم في العشرات من الدورات التدريبية التي تكفلت بها الشركة ودفعت رسومها اختارتها بعناية في سبيل تنمية وتطوير مهارات وخبرات أعضاء فريق العمل في الشركة .
وقال ان البنك المركزي يرتبط مع شركات التأمين بعلاقة ممتازة وقوية فالعلاقة بين المركزي وشركات التأمين في الدول التي تخضع بها شركات التأمين لرقابة البنك المركزي أثبتت نجاعتها ونجاحها ، وفي الأردن هي تجربة جديدة وإنني على يقين وقناعة بأن العلاقة والتجربة رائدة ومميزة وستخدم القطاع وكل أطراف المعادلة .
وأضاف ان البنك المركزي يقوم الآن وبالتنسيق والتعاون المشترك مع شركات التأمين بعمل يستهدف ترسيخ مكانة هذا القطاع وحمايته وتنظيفه وإعادة تأهيله وهيكلته وتعزيز دوره وتخليصه من الشوائب ، فمعظم القرارات الأولية الصادرة عن البنك المركزي هي قرارات مهمة ومفيدة وصائبة وضرورية كإيقاف بوالص الخسارة الكلية والتي تشكل خطوة جريئة وشجاعة من قبل البنك المركزي لأن ذلك يصب ويخدم مصلحة السوق والوطن والمواطن ، فمثل هذا القرار وغيره من الإجراءات والخطوات تهدف إلى تطوير وتحديث ومواكبة السوق .
وقال ان البنك المركزي مستمر في سياساته وقراراته وبرامجه والتي نرحب بها دوما وبالرغم من أنها تضغط أحياناً على عملنا لكننا على يقين بأن كل تلك القرارات تخدم شركات التأمين والقطاع والمواطن الذي كان يطلب دوماً ويناشد بضرورة تنظيم سوق التأمين الأردني الذي بات اليوم أكثر انضباطية تحت مظلة ورقابة البنك المركزي وأنا من المرحبين جدأ ولازلت وسأبقى بهذا الدور وهذه الرقابة والإشراف من المركزي الذي يتولى زمام الأمور وهو الوحيد القادر على سحب سفينة قطاع التأمين إلى بر الأمان .
كما لفت الى ان البنك المركزي اليوم لا يهتم فقط بمصلحة شركات التأمين بقدر ما يولي اهتمامه الأكبر للمواطن الأردني وحاملي الوثائق ، حيث يسعى البنك من خلال الإجراءات التي يقوم بها لخدمة المواطن في العديد من الأمور المتعلقة بشركات التأمين كسرعة صرف التعويضات وصرف الشيكات الممنوحة وتسهيل عملية الحصول على الخدمات من شركات التأمين ، حيث إن منظار البنك المركزي يختلف تماماً عن منظار الشركات ، وبشكل عام لم نشعر بوجود قسوة أو غلو من قبل البنك المركزي في التعامل مع شركات التأمين ، وأستذكر في هذه المناسبة قدوم وفد تدقيق تفتيشي من قبل البنك المركزي إلى شركتنا قبل فترة وجيزة ، ولم نلمس أن الوفد “يتصيد بالماء العكر” أو يبحث عن أخطاء وخلل ، فكانوا في قمة الأدب والتعاون والمصداقية والشفافية والوضوح والمهنية في عملية تحليل وتدقيق واقع الشركة للوصول إلى تحسين الجانب الإيجابي في الشركة وتصويب الجانب السلبي بما يخدم المصلحة العامة لجميع أطراف العلاقة ، فالبنك المركزي يقوم بدوره وعمله وفقاً لنصوص وأحكام القانون والأنظمة والتشريعات الناظمة فهو يتعامل مع واقع مجرد وكيانات إدارية ومالية ولا يعنيه الأشخاص كما أن سمعة البنك المركزي كأهم مؤسسة حكومية مستقلة تتوفر فيه المهنية والنزاهة والمعرفة والخبرة تجلعه يمارس عمله بأسس ونظام مهني محدد وهذا أحياناً قد لا يرضي البعض فيعتبرونه غلواً وتشدداً ونحن لا نراه كذلك .
واضاف انني متفائل باستمرار وفي كل جانب من جوانب حياتي ، لكن وفيما يخص الشركة فإن التفاؤل الذي يراه الكثيرون على محياي ما هو إلا رضى ويقين وراحة عن الجهود المبذولة والتي ستٌبذل في قادم الأيام من قبل كادر الشركة للعودة مجدداً إلى الواجهة التأمينية بشكل ومحتوى وأسلوب أفضل جديد ومختلف ، حيث إن النتائج الأولية كشفت عن زيادة في الإنتاج بمقدار مليون ونصف دينار خلال 2022 ؛ وهذه الزيادة تدل على وجود جهد وعمل ونشاط تكاملي تشاركي من الجميع ويشكرون عليه كما أن هذه الزيادة تعني لنا من باب أن هنالك زبائن من العيار الثقيل دخلوا الشركة ومحافظها التأمينية لقناعاتم وإيمانهم وثقتهم بما نقدم من خدمة ومعاملة ربما تكون أفضل للزبائن والتي تتعزز بشكل أوضح مع مرور الوقت ، فالثقة المقرونة بالخدمة والجودة واحترام الزبون تبني مستقبل للشركة باعتبار أن العملاء والزبائن هم رأس مال الشركة الحقيقي ولذلك فإن الشركة تضع على سلم أولوياتها جدول أعمالها اليومي عنوان رئيس مفاده ” جودة في العمل وثقة في التعامل ” وهذا هو سر تفاؤلنا دوماً نحو مستقبل زاهر يعيد لنا إشراقة مضيئة في واجهة القطاع التأميني .
وختم حديثه موجها الشكر للبنك المركزي الذي حمل على أكتافه مسؤولية كبيرة ومهام جسيمة .
وقال وبكل تجرد ومصداقية أقول اننا “عائدون” حيث إن شركة ميدغلف عائدة وبقوة ومن الباب الكبير بإطلالة جديدة وروح جديدة وموقع إلكتروني جديد وهمة ونشاط وتفاؤل وعمل وأمل ، ونطمح من وراء ذلك أن تكون لنا روح تنافسية شريفة متميزة تساعدنا وتؤهلنا لأن نكون من الأفضل في قطاع التأمين بما يلبي حاجات واحتياجات المواطن الأردني وحامل الوثيقة ، فالشركة لها تاريخ مشرف وسيرة ومسيرة وحياة حافلة كما أن لديها مجلس إدارة كفؤ وذو خبرة ومتسلح بالتجارب والسمعة الاقتصادية العطرة .