مع اقتراب موعد انتخابات مجلس نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنية في دورته الرابعة والعشرين التي ستجري بتاريخ 25 أذار الجاري فاجأ اعضاء من الفئتين الرابعة والخامسة والذين يُعتبروا في حسابات الإنتخابات ” كفة الحسم ” نظرا لعددهم وحجم مشاكلهم ومطالبهم فاجأوا المترشحين بحراك للتوافق على دعم مجموعة محددة من بين المترشحين في الكتل التي تم قبول ترشحها .
وبرر اصحاب الفكرة هدفهم الى انهم يسعون بأن ينجح اعضاء الهيئة العامة بانتخاب نقيب ونائب نقيب واعضاء المجلس في ضوء سيرتهم ومسيرتهم المهنية وسمعتهم لدى اعضاء الهيئة العامة مستندين الى الحديث النبوي الشريف ” لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ” ومؤمنين بأهمية تولي زمام المرحلة المقبلة فريق متجانس لديهم الخبرة والرؤى التي تصب في صالح قطاع المقاولين .
وقالوا المشكلة ليست في برامج عمل الكتل التي اعلنوها بل في قدرة اعضاء الكتل ومستوى انسجامهم لتنفيذ ما حملته من أفكار وطروحات لافتين الى ان المقترح الذي يجد تأييدا واسعا عدم الإلتزام بكتلة معينة والتوافق لدعم رئيس احدى الكتل ونائب نقيب من كتلة اخرى ومجموعة الأعضاء من جميع الكتل حيث يتشكل المجلس من نقيب ونائب نقيب وثمانية أعضاء ( ليمثل الفئات الثلاث الأولى اربعة اعضاء والفئتين الرابعة والخامسة ثلاثة اعضاء والفئة السادسة عضو واحد ) والذي تم انتخابه قبل فترة وفقا للمادة ( 27 ) من قانون النقابة والذي حيث فاز بالمقعد المقاول خالد ناجح الجعار .
وزادوا في التوضيح حيال دوافعهم ما تناهى لمسامعهم بإستخدام المال الأسود لشراء ذمم بعض الأعضاء الذين يمرون باحوال مالية صعبة اضافة الى ما تم تداوله قبل ايام بطلب هيئة النزاهة ومكافحة الفساد من المجلس الحالي تزويد الهيئة بصور عن قرارات اتخذها تؤشر بمجملها على وجود شبهات فساد مؤكدين أهمية منح اعضاء الهيئة العامة اصواتهم لمن يحظون بثقتهم وتسبقهم سيرتهم ومسيرتهم .
