حزب إرادة ” تحت التأسيس يعلق على انسحاب احد قياداته وأخرين
26 يونيو 2022
صراحة نيوز – قال الناطق الرسمي باسم حزب ارادة ( تحت التأسيس ) طارق المومني ان عدد المنسحبين من الحزب لا يتجاوز العشرة اشخاص من ضمنهم احد اعضاء فريق القيادة المؤقتة .
ولفت في رسالة توضيحية وجهها الى فئات المجتمع على الساحة الحزبية ” بحسب تعبييره ” إن مشروع الحزب بات في مراحله النهائية للتسجيل الرسمي الذي سيتم اليوم الأحد 26 / 6 / 2022 . واضاف ان حزب ارادة ذي نسيج قوي وله طعم ولون ورائحة و مختلف عما شهدته وتشهده المملكة من أحزاب نحترمها ونقدرها نص الرسالة
الزميلات والزملاء المحترمين
تحية طيبة وبعد ،،،
لقد وصلنا خلال الأسبوع الحالي عددا من الانسحابات لا تتجاوز العشرة انسحابات ومنها أحد أعضاء فريق القيادة المؤقتة الذي نقدره ونحترمه كقامة وطنية وسوف نبقى كذلك.
إن مشروعنا بات في مراحله النهائية للتسجيل الرسمي الذي سيتم بمشيئة الله يوم غد الأحد الموافق ٢٠٢٢/٦/٢٦ ، وتجدر الإشارة الى أن عدد الزميلات والزملاء الذين استكملوا النماذج الرسمية المعتمدة من قبل الهيئة المستقلة للإنتخاب وسلموا هوياتهم يزيدوا عن ال ٢٠٠٠ قامة آمنت بمبادىء إرادة ولون المشروع السياسي ، وخضعت القائمة إلى مراجعة وتدقيق كوننا نسعى الى تأسيس حزب ذي نسيج قوي وله طعم ولون ورائحة و مختلف عما شهدته وتشهده المملكة من أحزاب نحترمها ونقدرها إلا أننا نسعى إلى حزب ” يسار وسط” في الطيف السياسي الاردني ويعمل مع شركاء لتوحيد هذا اللون ، نسعى إلى حزب يحدث نقلة نوعية في الأردن نتعلم من أخطائنا ونجتهد في فيما نقدمه ونستفيد من إخفاقات غيرنا ونتعلم تجارب الدول التي تطورت بها النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمؤسسية بوجود الأحزاب الفاعلة والمنتجة.
كمت نود أن نكرر ما نشرناه سابقا حرصا على وحدة وتجانس نسيجنا وعقيدتنا الحزبية مستقبلا، وبالرغم من استكمال أوراق الهيئة وتوقيعها رسميا من حضراتكم ، فلا زال المجال متاحا اليوم لسحبها في حال شعر أي منكم أو تردد أو خالجه الشك أن هذا الحزب “إرادة” لا يمثله التمثيل الصحيح. فالتعددية مطلوبة وإيماننا بالديمقراطية الحقة هي ديدننا الذي نسير عليه.
الأخوات والأخوة جاءت رؤية إرادة ” نحو مملكة أردنية هاشمية ديموقراطية تعددية” معتمدة على الذات، أقوى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومؤسسيا” ، وقد اخترنا إسم إرادة سويا كما اخترنا الشعار بالتصويت بكل ديموقراطية . وقبل الانطلاق يجب أن نتأكد جميعا من أننا متفقون على كل شيء ، وعليه : – فمن يؤمن مثلا بأن إبن معان الذي يحمل الرقم الوطني مختلف من حيث الحقوق والواجبات عن إبن عمان الذي يحمل الرقم الوطني أو إبن القرية الذي يحمل الرقم الوطني يختلف عن إبن المدينة الذي يحمل الرقم الوطني فنعتقد أن أفكار وتوجهات إرادة لا تمثله. فالإقصاء هدام للأمم ويعزز نزعات الحقد والكراهية وعدم الإنتماء. – ومن يؤمن بأن هذا الحزب هو برامجي وحزب عامل من قبل كل من ينتمي له ، فمكانه بهذا الحزب. – مع الأخذ بعين الإعتبار أن الطموح مشروع للجميع عندما يقترن بالعمل ، لكن من جاء لمطامع ومصالح شخصية آنية ، أو ليحجز أرقام مسبقا على القائمة الوطنية على نحو لا يتفق مع النظام الأساسي الذي سنصوت عليه ، فمكانه ليس بهذا الحزب. فالانتخابات ليست هدفنا ، وإنما حكومة حزبية برامجية من الشعب الى الشعب مسائلة من الشعب . – ومن يؤمن بالدولة المدنية وهي دولة الحريات الشخصية والعامة وسيادة القانون ولا وصاية لأي طرف على المجتمع إلا ضمن مظلة القانون وقيمنا المجتمعية فمكانه في هذا الحزب. فالدولة المدنية يجب ان تكون أردنية تشبهنا وليست مستوردة. – أما من يؤمن باستغلال الدين لتحقيق مآرب سياسية فمكانه ليس في هذا الحزب ، ومن يؤمن بالعشائرية “التي تختلف اختلافا كليا عن العشيرة” فمكانه ليس في هذا الحزب ، فالعشيرة هي ركيزة أساسية من ركائز المجتمع والرافعة التي نستند عليها كمكون اجتماعي ، أما من يعتبرها مكونا سياسيا فأن مكانه ليس في هذا الحزب. – من لا يؤمن بضرورة توزيع مكتسبات التنمية على بوادينا ومحافظاتنا ومخيماتنا وبأن الأردن ليس هو فقط عمان فمكانه ليس في هذا الحزب. – ومن يؤمن بتأميم الأرض وما عليها ، أو من يؤمن بخصخصة الأرض وما عليها ، فمكانه ليس بهذا الحزب ، فنحن لسنا شيوعيين ولا ليبراليين ولا ليبراليين جدد من الجانب الاقتصادي ، نحن نؤمن باقتصاد السوق الاجتماعي والذي يعني أن على الحكومة تمكين القطاع الخاص من الإنتاج ومدخلاته والمنافسة الحرة لأنه المشغّل الرئيس لأبنائنا ، وبالمقابل فإن على الدولة توفير الأمان والعدالة الاجتماعية للمواطن من المهد إلى اللحد من تعليم وصحة ومواصلات وغير ذلك من الخدمات الأساسية. – ومن يؤمن بإعلام حر مهني استقصائي يوفر الحقيقة للمواطن مع أحقية الإعلام في الحصول على المعلومة فمكانه هو هذا الحزب . -ومن لا يؤمن بحرمة المال العام وحوكمته وتحصينه فمكانه ليس في هذا الحزب. – ومن لا يؤمن بأهمية وأولوية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ترابه فمكانه ليس في هذا الحزب. – من لا يؤمن بضرورة المحافظة على الموارد الطبيعية وصونها وبأنها أمانة في أعناقنا للأجيال القادمة لنشهد مئوية ثالثة وعاشرة بعون الله، فمكانه ليس في هذا الحزب. – من لا يؤمن بأن هذا الحزب يجب أن يكون قوامه ٧٠٪ من الشباب ، ووجوب وجود التكنوقراط والخبراء في كافة مجالات الحياة، و ٥٠٪ تمثّل به المرأة التي هي نصف المجتمع فمكانه ليس في هذا الحزب . – من يؤمن بحزب الرجل الواحد ، ومن لا يؤمن بضرورة الزهد وتغييب الأنا وتغليب المصلحة العامة ، ومن يتبع الاشخاص وليس المباديء فمكانه ليس في هذا الحزب. – من يدافع عن حزبه (عائلته وعرينه ) ويدحض أي إشاعة تستهدف نجاحه فمكانه هذا الحزب ، فهذا الحزب لم ولن يمول إلا من مال نظيف ووطني وحلال ووفقا للقانون ، هذا الحزب يضم الوطنيين المخلصين ولا ولن يوجد بيننا فاسد ، حزبنا ليس لديه أي حظوة أو أيادي خفية تدعمه ، نؤمن بسيد البلاد وولي عهده الأمين وجيشنا العربي ، وهم على مسافة واحدة من جميع الأحزاب ولا يتدخلون في شؤونها . حزبنا شعبي وليس نخبويّ ، نبت عضويا وانطلق من المحافظات والبوادي والمخيمات ، بوصلته المواطن وتراب الأردن ، والقدس ، ويعتبر أي بوصلة موجهة إلى غير ذلك هي بوصلة مشبوهة . حزبنا مع كرامة المعلم ورفع شأنه ومهننة هذه المهنة التي هي الأشرف والأجل وليس تسييسها ، حزبنا مع كرامة المتقاعد العسكري الذي قدم الكثير لهذا الوطن ، حزبنا لإعادة نسج الطبقة الوسطى التي اضمحلت. – من مفعم بالطاقة الايجابية للتغيير واستشراف المستقبل ، ويرغب بنسيان سلبيات الماضي ، من يريد ان يشعل شمعة بدل من أن يشكو الظلام متعلما من دروس العالم التي اعتبرت الأحزاب ضرورة وليست ترف ، فمكانه في هذا الحزب . في الأيام القليلة القادمة سيتم تفعيل لجان الحزب وهيكله التنظيمي كما سيتم تفعيل تطبيق جديد أسهل للتعامل معه من التلغرام ليضم فقط المؤسسين لبدء التفاعل من قبل الجميع لمرحلة ما بعد التأسيس ، ومدرستنا الحزبية ستخرج الساسة من الشباب وسنعتاد على بعضنا أكثر على طريق تكوين عقيدتنا الحزبية . نكتب لكم كفريق القيادة المؤقتة الذي اخترتموه والذي سينتهي دوره بمجرد انعقاد مؤتمرنا التأسيسي الأول ، وسننشر خلال ايام خارطة الطريق لما بعد التأسيس لضمان فعالية دور الجميع.
نتمنى أن نحتفظ بالجميع وأن يمثلنا هذا الحزب جميعا، ولكن وفي حال شعرت بأن ما ورد أعلاه لا يتوافق مع توجهاتك وأفكارك فلك مطلق الحرية بالانسحاب ونبقى جميعا جنودا في خدمة الوطن- ولكن هذه هي مبادئنا الأساسية ولوننا السياسي التي نعمل جاهدين على تحقيقها من خلال الإيمان بها أولا ومن ثم جعلها واقعا يتحقق من خلال الجهد الذي سيبذله كل فرد من أفراد الحزب. والله ولي التوفيق يمكنكم التواصل على البريد الالكتروني المؤقت قبل الساعة ١٢ من منتصف هذه الليلة ونتمنى أن نحتفظ بالجميع :
ملاحظة : لن يتم غدا تسجيل كامل العدد والذي سيتم على دفعات مراعاة للجغرافيا والديموغرافيا ولكن سنسجل غدا ما يزيد عن ١٠٠٠ قامة .