صراحة نيوز – أكدت مصادر متطابقة ان لا علم للفنان صلاح السعدني والفنانة بوسي باعلان التهنئة الذي نشرته احدى الصحف اليومية لنائب رئيس الوزراء جمال الصرايرة وتم تداوله من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي .
وجاء في المعلومات ان الفنانين السعدني وبوسي أبديا استغرابهما من نشر الاعلان خاصة وانهما لا يعرفان الصرايرة ولا تربطهما به اية صلة أو علاقة .
وأضافت المعلومات ان الصحيفة تلقت الاعلان من مندوبة معتمدة وان المندوبة وثقت لديها كافة المعلومات المطلوب معرفتها عن المعلن غير أن الصحيفة لم تقوم بكشف هوية المعلن .
ويتضح مما تقدم ان من كان وراء الاعلان كان هدفه الاساءة للصرايرة الذي دخل حكومة الملقي في التعديل الأخير نائبا أول ووزير دولة للشؤون السياسية والذي كان يتولى منصب رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية .
مراقبون استهجنوا حملات النقد التي رافقت تداول منشور التهنئة على افتراض انه صحيح متسائلين ما المانع ان يتلقى تهنئة من فنانين كبار وما المانع أيضا ان يكون للصرايرة صداقات ومعرفة بقنانين .
الجدير ذكره بحسب مقربين أنه مورس على الصرايرة ضغوطات من مستويات عليا لقبول المنصب الجديد مع ان الامتيازات التي كان يحصل عليها من شركة البوتاس اضعاف ما سيحصل عليه من تعينه وزيرا .
كما يشهد له خبراء اقتصاد انه من انجح المسؤولين الذي تولوا ادارة شركة البوتاس العربية ويحظى بعلاقات شعبية واسعة لكن يبدو وكما قال مطلعين ان من كانوا وراء الاعلان المثير للجدل قاموا بفعلتهم لانه لم يستجب لطلبات خارجة عن ادار وسياسية الشركة فأرادوا ان يقتصوا منه .
كما لم يتسنى معرفة موقف الصرايرة القانوني من الذين قاموا بنشر الاعلان .