حكاية ” خبز الريف”

غيّر في مفهوم ثقافة الخبز وممكن تناوله بدون الاكتراث للسمنة

28 يونيو 2019
حكاية ” خبز الريف”

صراحة نيوز – لعل حكاية خبز الريف اقترنت بالطعام الصحي والخفيف، ليحل محل الخبز الذي نعرفه مستمدا من النوعية الصحية الممتازة ليحل ضيفا اساسيا ويوميا على مائدتنا. 


ويقول صخر خليل صاحب فكرة الخبز بأنه فكر بمنتج مختلف عن الخبز العادي وقام بابتكار عذا المنتج الصحي مستندا على خبرته حيث بدأ طفلا في مهنة الخباز مع جده وتعلم سر الصنعة، عازما على تغيير مفهوم الخبز مع إنتشار الوعي العام على مستوى الصحة والرشاقة وعودة المجتمعات ككل إلى الطبيعة بطريقة معاصرة بحيث يتم تصنيع منتج صحي يتم استهلاكه بشكل يومي من مكونات طبيعية يحافظ على الوزن وعودة إلى التنور الذي كان يستخدمه الاجداد لصناعة مخبوزارتهم.

فالخبز التقليدي او البلدي يحتوي على نسبة عالية من النشويات التي تخزن في الجسم على شكل دهون إذا لم تحرق في الوقت المناسب. أما هذا الخبز الجديد المرقط، فهو يحتوي نسبة أقل من السعرات الحراريّة ، كما أنّ تناول هذا الخبز يشعر الإنسان بالشبع وامتلاء المعدة، وعدم الرغبة في تناول المزيد من الطعام لساعاتٍ طويلة من النهار، كما أنّه يحتوي على نسبة عالية من الألياف النباتيّة التي تحسّن عملية الهضم، وإخراج الفضلات من الجسم دون عناء، فهي تمنع الإمساك المزمن، إضافة إلى فائدته الرئيسية في خفض الوزن والتخلص من مشكلة السمنة.

ولآن (صحي بلس) المطور الجديد لهذا الخبز غني جدا بالالياف ، ففيه نسبة عالية من المعادن مثل الحديد والفيتامينات خاصة فيتامين د، فيمكن تناوله آمنا لمرضى السكري ، كما انه غني بالاحماض الدهنية اهمها حمض الفوليك مضاد للاكسدة .


وتعدت شهرة الريف الأردن بعد قصة نجاح دامت 19 سنة لينتشر في تركيا والإمارات وفلسطين وعولندا وقبرص. وبالتالي ساهم خبز الريف بتغيير مفهوم ثقافة الخبز والمخبوزات وإعادتها إلى موائد الطعام باعتبارها أولوية على كل مائدة وحماية من يتناوله من امراض السمنة.

الاخبار العاجلة