صراحة نيوز – أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية المتمخضة عن اتفاق الصخيرات اليوم الخميس، عن سيطرتها الكاملة على العاصمة طرابلس وضواحيها.
وصرح المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق، محمد قنونو، حسب ما نشر على صفحة عملية “بركان الغضب” في “فيسبوك”: “قواتنا البطلة تسيطر على كامل الحدود الإدارية لمدينة طرابلس الكبرى”.
من جانبه، ذكر وكيل وزارة الدفاع في حكومة الوفاق، صلاح النمروش، أن قوات الحكومة واصلت تقدمها صباح اليوم وطاردت قوات “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خلفية حفتر و”طردتها من على أسوار طرابلس الكبرى” (أي منطقة تضم العاصمة وضواحيها)، مضيفا أن بعض قيادات”الجيش الليبي” انسحبوا إلى مطار مدينة بني وليد جنوب شرق طرابلس.
ويأتي ذلك على خلفية تقارير مفادها أن قوات “الجيش الوطني الليبي” انسحبت أمس من وادي الربيع وعين زارة، بعد أن خسرت السيطرة على مطار طرابلس الدولي وأجزاء من منطقة قصر بن غشير.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر في “الجيش الوطني” تأكيده أن قواته ستكمل اليوم عملية الانسحاب من مناطق عين زارة وأبو سليم وقصر بن غشير باتجاه معقلها ترهونة جنوبي العاصمة.
وتأتي هذه التطورات الميدانية عقب إعلان بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مؤخرا عن موافقة طرفي النزاع الليبي على استئناف مباحثات وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المرتبطة بها.
ومن المقرر أن يزور اليوم رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، فايز السراج، أنقرة حيث سيستقبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بعد يوم من زيارة وصل بها وفد رفيع المستوى من حكومة الوفاق إلى موسكو حيث أجرى مفاوضات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
من جانبه، وصل حفتر أمس إلى القاهرة للقاء عدد من المسؤولين المصريين بهدف التنسيق والتشاور حول تطورات الأوضاع الراهنة في بلاده.
رويترز