صراحة نيوز – انطلقت حملة مقاطعة واسعة لشركة الألبسة العالمية “زارا”، وذلك بعد الكشف عن الدعم الذي يقدمه وكيل الشركة في الأراضي المحتلة للصهيوني المتطرف “إيتمار بن غفير”، ورعايته لحملته الانتخابية التي تطالب بإبادة الفلسطينيين وتهجيرهم.
وبثّ ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات وتدوينات تدعو إلى مقاطعة العلامة التجارية “زارا”، مستخدمين وسمي “#قاطعوا_زارا #Boycottzara”.
ولفت ناشطون إلى أن الشراء من متاجر “زارا” يمثّل دعما للاحتلال الصهيوني والمتطرفين الذين يدعون إلى قتل الفلسطينيين والعرب وانتهاك المقدسات.
وبدأت حملة المقاطعة من الداخل الفلسطيني المحتل، لتتصاعد في وقت لاحق عالميا، حيث أقدم رئيس بلدية رهط المحتلة في النقب، فايز أبو صهيبان، على إحراق ملابس “زارا” الخاصة به، داعيا جميع المتضامنين لحرق ملابسهم من ماركة “زارا” ومقاطعة متاجرها.
ولقيت دعوة أبو صهيبان تجاوبا وصدى لدى كثير من الناشطين الذين أقدموا على حرق ملابس “زارا” الخاصة بهم.
وتداول آلاف الناشطين الدعوات لمقاطعة شركة “زارا” في كافة أنحاء العالم، فيما أكد مغرّدون أهمية مقاطعة كافة متاجر “زارا” التي تنتشر في الدول العربية وغيرها.
وأشاروا إلى الأثر البالغ لحملة المقاطعة وتأثيرها على الشركة.
وقال عضو لجنة المتابعة العربية في الداخل، محمد بركة، إن “وكيل شركة زارا هو داعم وممول للفاشي وريث كهانا، وكلّ قرش يدخل زارا قد يذهب لمشروع تهجيرنا، لا أحد منّا يتجاوز مداخل حوانيتهم، لا نتعامل مع من يعادينا”.
وقال الإعلامي والمحلل السياسي، الدكتور صالح النعامي: “الكشف عن أن وكيل شركة “زارا” نظّم لقاء لدعم بن غفير زعيم الحركة الكهانية التي تدعو لطرد الفلسطينيين عشية الانتخابات، يشي بأن دعم هذه هذه الحركة لا يقتصر على هوامش المجتمع الصهيوني بل على بنى اقتصادية ونخبوية آخذة بالاتساع”.
وقالت آلاء السلايمة: “قاطع زارا ولا تدفع حقّ تهجيرنا وإبادتنا من أموالك”.
وقالت ليلى أبو زيد: “زارا التي تنتشر متاجرها كالذباب في كل الدول العربية تمول حركة كاهان الصهيونية العنصرية التي تكره العرب والمسلمين وهي حركة ارهابية تاريخها مليء بالارهاب ضد العرب، يكرهون العرب والعرب يشترون منهم هكذا ينتصرون ويضحكون على العرب”.
وقال هاني علي: “#قاطعوا_زارا تلك المحلات الشهيرة تمول الإرهاب والعنصريين في اسرائيل بأموال العرب لا تخلوا دولة عربية إلا بها سلسلة كبيرة من محلات زارا”.
وكان وكيل شبكة زارا العالمية الشهيرة للألبسة لدى الكيان الصهيوني أعلن أنه سيستضيف ببيته لقاء انتخابياً سياسياً دعماً لحزب “القوة اليهودية” المتطرف الذي يقوده النائب في الكنيست “ايتمار بن غفير” الذي يعلن باستمرار عن مواقف وسياسات عنصرية جوهرها تهجير الفلسطينيين من بلادهم.
وأثار إعلان وكيل الشبكة التجارية الإسبانية الشهيرة في إسرائيل ردود فعل فلسطينية غاضبة إزاء هذا الموقف، إذ أطلق ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة الشبكة التي تقدم “عبر استضافة صاحبها في إسرائيل بن غفير ومساندته، دعماً لواحد من عتاة العنصرية”.